|


الفيصلي يعطل انطلاقة النصر.. ويفرض السلبية

الرياض ـ أحمد الخلف 2017.03.04 | 07:32 am

حسم التعادل السلبي مواجهة الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر وضيفه الفيصلي، في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء أمس ضمن الجولة العشرين من الدوري السعودي للمحترفين والتي احتضنها ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ليتقدم الفيصلي إلى النقطة الـ 19 محتلاً المركز الحادي عشر. وفي المقابل واصل النصر احتلاله المركز الثاني بعدما وصل إلى النقطة الـ42 وبفارق 5 نقاط عن الهلال المتصدر.

تشكيل
على غير العادة دخل الفرنسي كارتيرون بخطة هجومية وبتشكيل 4ـ4ـ2 واضعاً نايف هزازي ومحمد السهلاوي مهاجمين صريحين إضافة إلى عوض خميس محوراً هجومياً. وشهد اللقاء عودة المدافع البرازيلي برونو بعد غيابه عدة مباريات.

ضغط
لم ينتظر النصراويون كثيراً حتى امتلكوا زمام الأمور وسيطروا على منتصف الملعب، وشكلت الهجمات النصراوية خطورة على مرمى الفيصلي عن طريق الأطراف بواسطة الكرواتي توماسوف وخالد الغامدي والاختراقات من العمق بأفضلية الكرات الطويلة التي يرسلها إبراهيم غالب.

تهديد
بعد انقضاء نصف ساعة من زمن الشوط الأول رفع لاعبو الفيصلي من جرأتهم وتقدمهم إلى حدود منطقة جزاء النصر واستطاعوا الوصول إلى مرمى عبدالله العنزي حارس النصر كأول حالة انفراد شكلت تهديداً حقيقياً واستطاع لاعبو النصر إبعاد الخطورة بعد العودة السريعة لمناطقهم.

تكافؤ
شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تكفؤاً في مستوى الفريقين، خاصة بعد تراجع لاعبي النصر إلى مناطقهم الخلفية، وانحسار اللعب في وسط الملعب وتبادل الهجمات بين الجانبين، دون خطورة حقيقية، سوى بعض التسديدات من خارج المنطقة للاعبي الفيصلي.

براعة
مع انطلاق الشوط الثاني ضغط لاعبو الفيصلي للوصول أكثر إلى مناطق النصر، وشكلت هجماتهم خطورة كبرى بالاختراق عن طريق العمق، ولاحت أولى الفرص بعدما احتسب الحكم تركي الخضير خطأ خطراً على حدود منطقة الجزاء ليبعدها عبدالله العنزي حارس النصر ببراعة.

المنعطف
مع دخول المباراة في الربع الأخير زادت كثافة تبادل الهجمات بين لاعبي الفريقين، من خلال التناقل السريع للكرة بين لاعبي الوسط والمهاجمين، والتمرير من العمق، وشكلت الهجمات المرتدة للجانبين خطورة حقيقية في أكثر من مناسبة، دون نجاح أي من الطرفين في التسجيل لافتقاد هذه الهجمات للمسة الأخيرة والمهاجم الهداف الذي ينهيها في المرمى.

تعزيز
رمى الفرنسي كارتيرون بآخر أوراقه بإشراك حسن الراهب بديلاً عن محمد السهلاوي لتعزيز الناحية الهجومية خاصة مع نشاط الراهب في منطقة الـ 18، وشكل الثنائي أحمد الفريدي وتوماسوف خطورة نصراوية على مرمى الفيصلي عن طريق الأطراف.

إهدار
بعد أن احتسب تركي الخضير حكم اللقاء 4 دقائق وقت بدل ضائع تفنن لاعبو الفيصلي في إهدار الفرص الخطرة عن طريق توماسوف وفيكتور أيالا، ليطلق بعدها تركي الخضير صافرته معلناً نهاية اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين.