|


استبدال بانجورا أشعل فتيل الأزمة

بريدة ـ فهد الشومر 2017.03.04 | 07:37 am

دخلت علاقة إدارة نادي الرائد مع عبدالعزيز السنيدي إداري الفريق المقال من منصبه في نفق مظلم، منذ الـ26 من يناير الماضي، تحديدًا بعد نهاية مواجهة "الديربي" أمام التعاون، ضمن الجولة 16 لبطولة الدوري السعودي للمحترفين، والتي كسبها الرائد 3ـ2.

وأصدر الرائديون أمس الجمعة قرار إقالة السنيدي، عقب الأحداث التي واكبت نهاية اللقاء أمام الاتفاق أمس الأول الخميس في الدمام، والذي كسبه الرائد 1ـ0، ضمن الجولة 20 لبطولة الدوري.

وفيما اتهم الاتفاقيون السنيدي بتوجيه حركة غير أخلاقية للجماهير الموجودة في مدرجات ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، اعتبرت إدارة الرائد تأكيدات الاتفاقيين أمرًا واقعًا، وقررت إبعاد الإداري، رغم استعانتها به مطلع يناير الماضي، حيث لم يقض أكثر من 60 يومًا في المنصب.

ووقع السنيدي (28 عامًا) في خطأ إجرائي خلال مواجهة "الديربي"، وهو ما قلل نسبة قبوله لدى الإدارة، عندما كتب في ورقة التغيير خروج الغيني إسماعيل بانجورا في الدقائق الأخيرة من المباراة، بينما كان التونسي ناصيف البياوي مدرب الفريق طلب من الإداري استبدال اللاعب عبدالكريم القحطاني؛ وهو ما أثار ردة فعل غاضبة في دكة بدلاء الرائد خلال المباراة.

وجاءت الأزمة التي تصدرت المشهد الرائدي طوال ساعات يوم أمس الجمعة، لتقضي على إمكانية استمرار الإداري السنيدي في منصبه، حيث أعلنت إدارة الرائد رسميًّا إقالته، وعلى أن تصرف له المتبقي من مستحقاته المالية في الأيام المقبلة.

وفتحت الإدارة فور إصدار القرار، باب البحث عن إداري للفريق خلفًا للسنيدي، في وقت سرت فيه أنباء عن إمكانية عودة عبدالرحمن القاسم الإداري السابق إلى العمل رسميًّا، وهو الذي تقدم باستقالته في أكتوبر الماضي، بعد سبع سنوات قضاها في المنصب.