خالد الفيصل يدشن حملة “لا تجعل من التداوي تعاطي”
![](https://arriyadiyah.com//media/thumb/83/7b/950_02ee4979ec.jpg)
وجّه الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بتشكيل لجنة من جميع القطاعات ذات العلاقة لدراسة المقترحات وسنّ خطوات عملية لمنع صرف الأدوية النفسية والعصبية والمهدئات دون وصفات طبية، التي يتم استخدامها لغير أغراض التداوي.
جاء ذلك خلال إطلاقه الحملة التوعوية لسوء استخدام الأدوية الوصفية تحت عنوان "لا تجعل من التداوي تعاطي"، بمقر الإمارة أمس، والتي تنظمها وكالة الإمارة للشؤون الأمنية"، مبينًا أن "المشكلة التي نعانيها اليوم ضريبة الانفتاح على العالم ومشاركة المجتمعات الأخرى ليس في التطور فحسب، بل في المشاكل والآلام والآمال".
وشدد الأمير خالد الفيصل على ضرورة إيجاد خطوات عملية لمحاربة ظاهرة انتشار استخدام الأدوية الوصفية لغير أغراض العلاج، على أن تتـــم دراسة المقترحات الوارده لوكالة الإمارة للشؤون الأمنية، وتحويلهـــــا لحلول وخطوات يتم تنفيذها على أرض الواقـــع لمحاربـــة هذا الداء، مقدمًـــــا شـكره الشكر للمشـاركين في الحملة من جميع القطاعات.
من جانبه، عبّر الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية المشرف على الحملة، عن شكره لأمير المنطقة على رعايته للحملة، مؤكداً أن ما تم ضبطه من قبل الجهات المختصة من الأدوية النفسية، والعصبية، والمهدئات تعطي مؤشراً عن حجم الاستخدام الخاطئ لهذه النوعيات من الأدوية. وأوضح الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي أن الحملة تأتي بعد أن لاحظت الإمارة من خلال تقارير أمنية توجّــه بعض الشـباب لاســـتخدام هذا النـــــوع من الأدويــــة لغيــر أغراض التداوي.
وبـــــــين أن الحملة التى تستمر لسبعة أسابيع تهدف إلى تثقيف شرائح المجتمع ـ خاصة فئة الشباب ـ بمخاطر سوء استخدام الدواء دون وصفة ولغير أغراض التداوي، والمهدئات النفسية بشكل خاص، إضافة إلى رفع الوعي لدى جهات صرف الأدوية مثل الصيدليات، والمستشفيات، بأهمية التأكد من أحقية المريض للأدوية المهدئة، والمسكنات العصبية والنفسية، حيث من المقرر أن تركز الحملة على فئة الشباب وجهات صرف الأدوية.
ولفت وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية، إلى أنه سيتم تنفيذ الحملة وفق ثلاث استراتيجيات، بحيث تتضمن المرحلة الأولى، التــي تستمر أسبوعين تقديم رسائل واضحة ذات معنى غير مباشر للمجتمع، بهدف توضيح أضرار إساءة استخدام الأدوية، فيما ستركز المرحلة الثانية على التوعية من خلال تثقيف المجتمع، بأضرار إساءة استخدام الأدوية، ورفع الوعي بأخطارها، والحد من انتشارها، وسيكون العمل فيها لمدة ثلاثة أسابيع، على أن تتضافر الجهود في المرحلة الثالثة ولمدة أسبوعين على المشاركة، والتفاعل بهدف تقديم الحلول والأفكار، والبرامج التي تعزز الهدف الرئيسي للحملة.