تسير لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم نحو إيقاع عقوبات قاسية في حق نادي مصدة.
وتلقت اللجنة التي يرأسها الدكتور خالد بانصر، أمس الأحد، تقريراً إلحاقياً من إبراهيم الجريس حكم الدرجة الثالثة، يوضح كافة الأحداث التي صاحبت الدقائق الأخيرة من لقاء فريقي مصدة والباحة على ملعب نادي الدرع في محافظة الدوادمي، يوم الجمعة الماضي، ضمن إياب دور الـ32 لتصفيات المملكة المؤهلة إلى الدوري الممتاز للناشئين.
واضطر الحكم الجريس إلى إنهاء المباراة قبل خمس دقائق من انقضاء الوقت الأصلي للشوط الثاني، حينها كان فريق الباحة متقدماً بهدفين دون رد، وهي النتيجة التي تمنحه بطاقة الصعود إلى دور الـ16، بالنظر إلى تعادل الفريقين بهدف لمثله ذهاباً في الباحة، يوم 24 فبراير الماضي، ليضرب موعداً مع نظيره الجيل ضمن دور الـ16، ذهاباً في الباحة يوم 18 مارس الجاري، وإياباً في الأحساء يوم 25 من الشهر نفسه.
وجاء قرار الجريس بعد اقتحام بعض الجماهير ملعب المباراة، حيث دخلت في اشتباك عنيف مع لاعبي فريق الباحة، وسط غياب تام لرجال الأمن، إلا أنهم تمكنوا من اللحاق بالأحداث بعد تلقيهم البلاغ من مراقب، كما تواجدت سيارات جمعية الهلال الأحمر السعودي لإسعاف المصابين.
وبحسب مصادر خاصة بـ"الرياضية"، فإن التقرير الإلحاقي تضمن كافة الأحداث التي بدأت شرارتها مع تسجيل فريق الباحة هدفه الثاني، كما شمل تحميل مراقب المباراة كامل المسؤولية، حيث كشف أن المراقب وصل إلى ملعب المباراة قبل 15 دقيقة من صافرة البداية، بينما يشترط وجوده مع طاقم الحكام لمطابقة أسماء لاعبي الفريقين قبل ساعة ونصف من موعد الانطلاقة.
وأضاف الجريس في تقريره أن المراقب أجبره على بدء المباراة دون تواجد رجال الأمن، عندما أكد المراقب لطاقم الحكام ـ بحسب التقريرـ أن رجال الأمن في طريقهم إلى الملعب، بيد أن وصولهم لم يكن إلا بعد الاشتباك.