تضاعفت المصاعب المالية للاتحاد السعودي لكرة القدم، وبات يعيش في واقع تجميد حساباته البنكية، وإيقاف خدماته الحكومية كافة.
وأفاق مجلس إدارة الاتحاد، أمس الإثنين، على قرار صدر عن محكمة التنفيذ، وقضى بتجميد حسابات اتحاد القدم في البنوك المحلية، وحجز جميع الأموال، لإيفاء المبلغ الخاص بعمولة البرتغالي بيدرو بينتو من تجديد عقد الإسباني لوبيز كارو، المدرب السابق للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، والتي تقدر بأربعة ملايين ريال، بموجب شيك مصرفي تسلمه من مجلس إدارة الاتحاد السابق، قبل اكتشافه أنه بدون رصيد.
وأصدر مجلس إدارة اتحاد القدم السابق برئاسة أحمد عيد مطلع ديسمبر عام 2015 قراراً يقضي بإقالة لوبيز كارو من منصبه، عقب فشل الأخضر في الفوز بلقب دورة كأس الخليج الـ22، والتي أقيمت في الرياض، وتوّج بها المنتخب القطري، إثر فوزه على المنتخب السعودي 2ـ1 في المباراة النهائية.
وبحسب مصادر خاصة بـ"الرياضية"، فإن لوبيز كارو تسلم شيكاً مصرفياً بقيمة أربعة ملايين ريال تمثل عمولات لموكله، اكتشف أنه بدون رصيد، ليتقدم البرتغالي بيدرو بدعوى رسمية انتهت بصدور الحكم النهائي ضد اتحاد القدم، أمس الإثنين.
وسارع مجلس إدارة الاتحاد برئاسة عادل عزت لإيجاد حلول عاجلة، وتم اجتماع أمس ضم عادل البطي أمين عام المجلس الجديد، وبيدرو، إضافة لرئيس الاتحاد، وتقاربت وجهات النظر بين الطرفين، وهناك شبه اتفاق لجدولة المبلغ على ثلاث دفعات، وينتظر أن يتم إقفال الملف رسمياً خلال اليومين المقبلين.