أكد فيصل أبوثنين قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال سابقاً أن قرار حصر مثيري التعصب الرياضي ومحاسبتهم قرار حكيم ومناسب جداً، مشيراً إلى أنه تأخر لكن أن يصل متأخراً خير من ألا يصل، فالأمور بدأت تنحاز لمنحنى سيئ جداً بسبب التعصب الذي زرع بين الجماهير ويجب وضع حد لهذه المهازل والمحافظة على الجماهير التي بدأت هجرة الرياضة ومتابعة الدوريات الأوروبية هرباً من التعصب.
وأضاف: "التعصب الرياضي جعل المشجع لا يتقبل الرياضة بشكلها الحقيقي وهو الفوز والخسارة وبات هذا واضحاً في تعليقاتهم في مواقع التواصل وأكبر دليل محاسبتهم لبعض رؤساء الأندية ومطالبتهم بالرحيل رغم أنهم كانوا أبطالاً قبل موسم أو موسمين، أو الغضب على لاعب لم يقدم مستوى جيداً في إحدى المباريات وتوجيه الشتائم له ولعائلته".
وزاد أبو ثنين "لم يؤخر التعصب رياضتنا، لكن أساء لها ولشكلها الذي كان جذاباً ولا ننسى أن ديننا الحنيف يأمرنا بأن تكون أخلاقنا رياضية لو طبقناها لكانت مضرباً للمثل بين كل دول العالم".
واختتم حديثه وقال: التعصب بكل تأكيد مؤثر في اللاعب فهو جزء من المجتمع والمنظومة، لذلك يجب أن تكون هناك قوانين صارمة للجميع للحد من التعصب ووضع حد لكل الأمور التي تثيره".