تتحرك الحافلة المقلة لبعثة المنتخب السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب من مقر البعثة عند الثالثة عصراً، اللاعبون والجهاز الفني في الحافلة المتجهة إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد الملعب الرديف.. هناك سيترجلون واحداً تلو الآخر، كل لاعب داخل عينيه حلم المونديال والمشاركة، كل لاعب يتجه إلى ملعب التدريب يريد أن يؤدي أكثر مما يملك.. يتقدم سعد الشهري المدير الفني للمنتخب الجميع، يوزع الأقماع على أرضية الملعب برفقة مساعده صالح المحمدي ، والابتسامة تعلوا محيا الرجل التربوي، يرتدي اللاعبون الأحذية، ويبدأ الركض حول الملعب، وكل منهم يمني النفس أن يقع الاختيار عليه ليكون أساسيا في المجموعة التي ستلعب أمام السنغال في الثاني والعشرين من مايو المقبل على أرضية ملعب آنشيون ميونهاك وسط مدينة آنشيون الكورية الجنوبية.
بعد الركض، يبدأ الشهري في شرح التكتيك للاعبيه، وبعد مايفهم اللاعبون يبدأ التطبيق عبر مناورة على كامل الملعب، وكل لاعب يقول أنا لها ياكوتش .. النهاية يجتمع المدير الفني ولاعبوه، ويعطي الأمر إلى لاعبه ناصر الدوسري ليقول بصوتٍ مرتفع، واحد اثنان ثلاثة .. سعودية.. وينتهي المران.