|


ماذا حدث في كواليس اجتماعات منتجع نوفا؟

الرياض ـ الرياضية 2017.03.18 | 07:20 am

كانت الأجواء غائمة خارج قاعة الاجتماعات في منتجع نوفا بمدينة الرياض ظهيرة الإثنين الماضي، غير أنها داخل القاعة الفخمة بدت صافية تماماً، حيث كانت الرؤية واضحة لدى أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العربية السعودية، وهم يدشنون دورة جديدة، تحمل الكثير من التغييرات الهامة التي ينتظر أن يكون لها تأثير إيجابي كبير على بنية الإنجازات الرياضية خلال السنوات المقبلة، وذلك من خلال الانتخابات التي تمت خلالها تزكية الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً للجنة الأولمبية.
يذكر أن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية يتكون في السابق من 17 عضوا، 8 بالانتخاب و8 بالتعيين بالإضافة للرئيس، لكن في الجمعية العمومية الأخيرة تم تقليص العدد إلى 10 أعضاء + الرئيس، وهو العدد المتعارف عليه في معظم اللجان الأولمبية بالعالم (بين 7 إلى 12 عضوا).
وهذه هي المرة الأولى التي تتم فيها الانتخابات إلكترونياً بشكل كامل، وأيضاً المرة الأولى في تاريخ اللجنة الأولمبية التي يكون فيها مجلس الإدارة منتخباً، حيث يشترط مصادقة الأعضاء على قائمة الرئيس وانتخاب البقية .
حدث ذلك في الجمعية غير العادية حيث تنافس المرشحون وعددهم 14 عضواً على 5 مقاعد، وفاز الأمير عبدالحكيم بن مساعد بالعدد الأكبر من الأصوات بـ34 صوتاً من مجموع أصوات الناخبين البالغ 37 ناخبا، تلاه سلطان بن محمد بن سويلم بـ27 صوتاً والمستشار ماجد بن خالد بن خثيلة بـ18 صوتاً وناصر بن محمد الدغيثر بـ17 صوتاً، والعميد هادي بن بكر القحطاني بـ16 صوتاً، ثم صادق المجلس على قائمة الأعضاء الذين قدمهم الرئيس وعددهم 5 أشخاص.

اعتماد نتيجة الانتخابات
تم عقد الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأولمبية العربية السعودية برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، وقد اكتمل النصاب القانوني للجلسة بحضور 38 عضوا من أصل 48 عضوا بنسبة 80% وتمت عملية التصويت وفرز وتدقيق أصوات الناخبين إلكترونياً ثم إعلان النتائج على النحو التالي:
أولاً: تزكية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيساً لمجلس إدارة اللجنـة الأولمبية العربية السعودية للدورة الأولمبية 2017 ـ 2020م.
ثانياً: اعتمــاد المرشـــحين الحاصلين علــى أكبر عدد من الأصوات بالترتيب من الأول إلى الخامس لعضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية للدورة 2017 ـ 2020م وهــم: الأمير عبدالحكيم بن مساعد وسلطان بن محمد بن سويلم والمستشار ماجد بن خثيلة وناصر الدغيثر والعميد هادي بكر.
ثالثاً: اعتماد الأسماء المرشحة من قبل رئيس مجلس الإدارة وهم: الأمير عبدالله بن فهد والأمير سلطان بن بندر الفيصل والمهندس لؤي ناظر والأستاذ عبداللطيف الهريش والأستاذ تركي الخليوي.

عبدالحكيم الأول بـ34 صوتاً
كانت لحظة إعلان نتيجة الانتخابات، من أبرز اللحظات التي شهدها اجتماع الجمعية العمومية غير العادية ترقباً، حيث فاز الأمير عبدالحكيم بن مساعد بنسبة عالية من الأصوات وضعته في المركز الأول وبفارق ملحوظ عن بقية الأسماء.
وانضم الأمير عبدالحكيم بن مساعد إلى مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية عام 2013م إبان رئاسة الأمير نواف بن فيصل لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية .
أصبح أميناً عاماً للجنة الأولمبية عام 2015م ثم نائباً لرئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية عام 2016م ولا يزال .
ويتولى أيضا العديد من المسؤوليات مثل :
ـ رئيس الاتحاد السعودي للبولينج.
ـ رئيس لجنة التعليم وعضو المكتب التنفيذي في المجلس الأولمبي الآسيوي.
ـ نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للبولينج.
ـ رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي للبولينج.
ـ عضو الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية.

شرط دولي
ـ تشترط اللجنة الأولمبية الدولية أن تكون نسبة الاتحادات الأولمبية في مجلس الإدارة لا تقل عن 50% ، وهي النسبة المتحققة في المجلس الجديد بوجود اليد والقوى والفروسية وكرة الماء والجودو.

رفض 4
ـ هناك 4 اتحادات كانت قد تقدمت للترشيح لكن لم تُقبل بسبب انتهاء فترة التقديم المعلنة مسبقاً، وهذه الاتحادات هي: اتحاد كرة القدم واتحاد كرة السلة واتحاد السباحة واتحاد الدراجات.

الجمعية العمومية
تتكون الجمعية العمومية من 48 عضواً + 1 وهذا العضو الأخير يسمى "ذي الخبرة" ممن تستعين بهم اللجنة الأولمبية، وقد يكون "ذو الخبرة" شخصاً واحداً أو أكثر لكن لا يزيد العدد عن 15 شخصا.
من هؤلاء الـ48 عضوا يحق لـ31 عضواً الترشح لعضوية مجلس الإدارة بينما لا يحق لـ17 عضوا الترشح لعضوية المجلس، والاتحادات التي لا يحق لها الترشح هي غير الأولمبية والاتحادات النوعية.


ماذا حدث في كواليس اجتماعات منتجع نوفا؟