بعد 2007 نافسوا الكبار بالأجانب
![](https://arriyadiyah.com//media/thumb/54/fa/950_ee1b25db0e.jpg)
شهدت السنوات العشر الماضية تطورا ملحوظا في مستوى منتخب تايلاند الأول لكرة القدم عبر اعتماده على عدة مدربين أجانب طوال تلك الفترة وبالتحديد منذ 2007 وحتى نهاية منافسات الدور الثاني من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا وكأس أمم آسيا 2019 بالإمارات.
وقبل 2007 لم يكن منتخب تايلاند يشكل خطراً على منتخبات القارة الآسيوية، حيث يمتلك انجازاً وحيداً وهو حصد المركز الثالث في كأس آسيا 1972 التي أقيمت في العاصمة التايلاندية بانكوك، قبل أن تشهد نسخة 1996 بالإمارات تعرضه لخسارة قاسية من المنتخب السعودي بنتيجة 0ـ6 ليخرج من الدور الأول بخفي حنين، ويتكرر نفس هذا الخروج في النسخ التالية 2000 بلبنان و2004 بالصين.
ولكن في نسخة 2007، عندما نظمتها تايلاند بالمشاركة مع دول فيتنام وإندونيسيا وماليزيا، تغير حال المنتخب التايلاندي كثيراً، عندما اعتمد على لاعبين شباب، وبعد تلك البطولة قرر الاتحاد التايلاندي الاستعانة بالمدربين الأجانب بهدف نقل ثقافة الكرة الأوروبية لعقلية اللاعب التايلاندي، حيث تولى الأنجليزي بيتر ريد (59 عاماً) تدريب منتخب تايلاند من 2008 إلى 2009، ثم خلفه الانجليزي بريان روبسون (59 عاماً) من 2009 إلى 2011، قبل أن يتولى الألماني الشهير وينفريد شايفر (66 عاماً) بعد ذلك تدريب تايلاند من 2011 إلى 2013 والذي استفاد معه المنتخب التايلاندي بخاصية عدم الخسارة في العاصمة بانكوك، لتفيد هذه الميزة منتخب تايلاند في تصفيات كأس العالم 2018 تحت قيادة المدرب الحالي التايلاندي كياتيسوك سيناموانج (42 عاماً)، الذي يعرف في بلاده بلقب "زيكو تايلاند".
يذكر أن منتخب تايلاند يعتبر من أقوى المنتخبات في منطقة جنوب شرق آسيا (الآسيان)، فهو من أكثر المنتخبات فوزاً بكأس منطقة جنوب شرق آسيا بواقع أربع مرات كما يعتبر من أكثر المنتخبات فوزاً بالميدالية الذهبية بدورة ألعاب منطقة جنوب شرق آسيا بواقع 15 مرة.