تعهد الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، بمحاربة أي فساد يظهر في الأندية السعودية، أو إداراتها متى ما وصلته شكاوى بهذا الشأن.
وعلق الأمير عبدالله بن مساعد على هامش افتتاحه أمس ندوة مكافحة المنشطات العربية في الرياض، على ديون نادي الاتحاد قائلاً: "لا أرى أن محاسبة الإدارات السابقة لها فائدة، حيث إن الموضوع الذي حدث لا يخرج عن أمرين: سوء إدارة، والذي قد يحصل في أي إدارة بأي نادٍ في العالم، والأمر الآخر أنه فساد".
وأضاف الأمير عبدالله بن مساعد: "إذا كان كذلك، فإن مسؤولية إدارة الاتحاد الحالية أو إدارة أي نادٍ في المملكة، إذا رأت أن هناك فسادًا في الإدارات السابقة أن ترفع قضية، ونحن في هيئة الرياضة سندعمها".
وعن العقوبات التي فرضت على الاتحاد قال: "عقوبتا الحسم 3 نقاط والمنع من التسجيل فترتين مقبلتين، اللتين صدرتا ضد الاتحاد من الـ"فيفا"، حدوثهما وارد لأندية أخرى، كما حدث لنادي الشباب".
واستطرد رئيس الهيئة العامة للرياضة: "نحن في الهيئة أدركنا موضوع الديون منذ أكثر من سنة، ووضعنا إجراءات للحد منها، ولكن المبالغ زادت والأرقام الموجودة الآن على نادي الاتحاد كبيرة، وهذه هي المشكلة، وسنحاول في الهيئة كما حاولنا في الفترة الماضية".
وأشار الأمير عبدالله بن مساعد إلى أن النقطة الأساسية، أن هناك أشخاصًا في الماضي لم يقوموا بدورهم.. وقال: "لهذا السبب وصلنا للمرحلة الحالية من الديون".
وأضاف: "الجمعيات العمومية للأندية هي المسؤولة عن محاسبة الإدارات عن أي تقصير، وهناك مسؤولية على هيئة الرياضة في السابق من خلال المتابعة، لكي لا تزيد الأمور المالية سوءًا".
وتابع رئيس الهيئة العامة للرياضة: "وكذلك المشكلة على اتحاد القدم، حيث لم تكن إجراءاته السابقة فعالة، بل حدَّت قليلاً من المشكلة ولجنة الاحتراف لم تواجهها، بدليل أن الأندية كان مسموحًا لها التسجيل في السنوات السابقة، واكتشفنا الآن أن عليها ديونًا كبيرة تفوق الـ200 مليون".
وأردف قائلاً: "سنقوم بما نستطيع، وقمنا سابقاً بإجراءات كثيرة لم تعلن لمساعدة نادي الاتحاد وجميع الأندية المدينة، وسنساعد في المستقبل جميع الأندية، والمشكلة ليست مشكلة متابعة، بل ديون كبيرة".
وأكد الأمير عبدالله بن مساعد أن مشكلة الديون لن تحصل لأي ناد سعودي في المستقبل، لأنه تم اتخاذ إجراءات في هذا الصدد.