“التوك توك” .. يقتل طموحات سائقي سيارات الأجرة
تحرص بعض العائلات في تايلاند وتحديدا في العاصمة بانكوك على امتلاك "التوك توك" لأنه يمثل مصدر دخل جيد، كونه يعد وسيلة المواصلات الرئيسة لغالبية الطبقة المتوسطة في البلاد، لأن إيجاره أرخص من سيارات الأجرة، فضلا عن أن أسعاره مناسبة.
ويعتبر التوك توك ثاني أسرع وسيلة مواصلات بعد الدراجة النارية، وتشتهر آسيا عموماً، وتايلاند خاصة به، وهو عبارة عن عربة ثلاثية العجلات، استخدمت على مر العقود كوسيلة نقل، ولكنها باتت وسيلة نقل ترفيهي خاصة بالسياح عموماً، وتستخدم للتعرف على معالم المدينة، كون التوك توك سريعا، وينجح في تخطي الازدحام المروري بدرجة أفضل قليلاً من السيارات، ولكن في العموم الرحلة بالتوك توك ليست أسرع كثيراً من التاكسي، السياح العرب باتوا يستخدمونه أكثر من الدراجة النارية، لاحتوائه على كل سبل الترفيه.
نسخة مطورة
والتوك توك هو نسخة مطورة لمركبة "الركشة" إلىابانية القديمة التي كان يجرها سائقها الإنسان وكانت تجري علي عجلتين. فتطورت من آلة يجرها الإنسان إلى أخرى مزودة بترس وبدإلىن كالمستخدم بالدراجة، ثم إلى تزويدها بمحرك حتي وصلت إلى الشكل المتعارف عليه حإلىا.
دواع أمنية
شركة باجاج (Bajaj) الهندية، من أول الشركات المنتجة للتوك توك ، وهي نفس الشركة المنتجة للفيسبا التي انتشر استخدامها بصورة كبيرة في الثمانينيات. ثم بدأت شركات أخري تصنعها وبالأخص في تايلاند.
كثير من الدول تعتبر التوك توك مركبة غير مطابقة للمواصفات الأمنية، وذلك لعدم اتزانها عند السير وهشاشة هيكلها الخارجي، إضافة إلى عدم احتوائها على أبواب أو أحزمة أمان، وهذا ما يعرض الركاب للخطر في حالة الحوادث.
ولذلك ترفض كثير من الأنظمة المرورية صرف لوحات ترخيص للتكتوك، وعلى الرغم من ذلك لم يمتنع الكثير من السائقين عن قيادته، وأصبح من الشائع رؤية التوك توك ينطلق في أنحاء المدن من دون لوحات رقمية أو ترخيص.