تعود عجلة أمسيات المملكة للدوران مرة أخرى في العاصمة الرياض، بعدما انطلقت أول مرة بأمسية للأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد أقيمت في القاعة الكبرى بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن مساء اليوم الجمعة تعود من جديد وبشكل مختلف ومغاير، تعود وفي طياتها الشعر والكلمة، وبشاعر كتب القصيد بقلبه قبل إحساسه، كتبه وهو شاب يافع، وقدم "رسالة حب" لجمهوره كعربون وفاء ومحبة وبقي حتى اليوم، ثاني أمسيات المملكة يحييها على ذات المسرح الأمير الشاعر سعود بن عبد الله، وسيكون الحضور متاحاً للجنسين، في حين سيكون ريع هذه الأمسية والتذاكر وقيمة الدواوين المعروضة للبيع أثناء المناسبة لجمعية "مودة" الخيرية.
وستكون هذه الأمسية هي الأولى لصاحب "رسالة حب"، التي تغنى بها صوت الأرض طلال مداح، ويعود سعود بن عبد الله بعد غياب عن الساحة لثماني سنوات متتالية، بعد آخر حضور كان العام ٢٠٠٩.
جمهور سعود بن عبد الله ينتظر أن ينثر محبوبهم قديمه وجديده، ويمزج في الأمسية أشهر قصائده التي تغنى بها أكثر من ٢٠ حنجرة عربية على مر تاريخ كبير وطويل، في المؤتمر الصحفي قال الأمير "إن جمهوره المتعطش له سيحظى بعشر قصائد جديدة".
وبدأ الشاعر مسيرته الشعرية في سنٍ مبكرة، تحديداً عندما بلغ ١٥ عاماً، ونشرت أول قصيدة له في عام ١٤٠٧ه، وفي نفس العام أيضا كان أول أعماله الغنائية، حيث غنى له الراحل الفنان طلال مداح أغنية "رسالة حب"، لينطلق بعدها سعود ويضيف للشعر والكلمة والفن.
وأوضح الشاعر سعود بن عبدالله أنه لم يغب عن الساحة الشعرية، ومنذ آخر أمسية في الرياض عام 2009 حتى الآن هناك أمسيات شعرية ومناسبات، غير أن هيئة الترفيه وضعت الشعر في مكانه الطبيعي لذلك يكون الحضور مختلفاً.
وعن دخل الأمسية أبان أنه يتمنى دخول الجمهور مجاناً، غير أن الدخل سوف يكون من صالح جمعية "مودة"، وأسعار التذاكر في متناول الجميع، والجمعية تستحق أن تكون أسعار الدخول أكبر من ذلك.
وكشف عن عمل غنائي وطني ضخم يجمعه بالفنان محمد عبده، وهو يترجم شخصية القائد المحنك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.