سلّط معنيون بالشأن الرياضي في السعودية الضوء، على ظاهرة التعصب الرياضي والحلول المقترحة من خلال إطلاق مؤشر علمي لرصد وقياس الظاهرة، وذلك في ورشة العمل التي أقيمت في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أمس الأول، بحضور الدكتور فهد السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وياسر المسحل نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، والدكتور صلاح السقا عضو اتحاد الكرة السابق، وبمشاركة عدد من القياديين في الهيئة العامة للرياضة ورابطة دوري المحترفين السعودي، وإداريين ولاعبين سابقين في الأندية.
ونوقش في الورشة محوران، أولهما عن "رصد التعصب الرياضي وقياسه" وتضمن المحور الثاني الاتفاق حول الأسس العلمية المقترحة لبناء مؤشر علمي يقيس التعصب الرياضي، وتأتي الورشة تأتي استكمالاً لجهود المركز المتواصلة لتفكيك ظاهرة التعصب الرياضي، سعياً لتخفيف الاحتقان بين جماهير الأندية الرياضية ومعالجة السلوكيات السلبية وانعكاسها على الأسرة والمجتمع.
وأكد الدكتور فهد السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن المركز حريص على استضافة المعنيين بقراءة ورصد وتحليل ظاهرة التعصب الرياضي، مشدداً على أهمية الوقوف على أبرز أسباب ومغذيات التعصب الرياضي في المجتمع، لبناء المقياس العلمي لظاهرة التعصب الرياضي، ووضع الحلول والخطط العملية المناسبة.
وشدد ياسر المسحل على أهمية التعريف بالتعصب الرياضي بشكل يتفق عليه الجميع، ودوره في ترسيم المشكلة والتعامل معها من خلال المؤشر العلمي لقياس التعصب في المستقبل، مشيداً بحرص مركز الحوار الوطني على مشاركة الجميع من أندية ورياضيين محترفين ومختصين وتربويين وإعلاميين، كون الرياضة تلمس مختلف الشرائح.
فيما أوضح الدكتور صلاح السقا، أن التفريق بين الميول والتعصب مهم للغاية، وهو الوسيلة الأولى لتعريف التعصب.