المحمدي: تجربة روما ساعدتني في كوريا
اعتبر صالح المحمدي، مساعد مدرب المنتخب السعودي للشباب فترة المعايشة التي قضاها بنادي روما الإيطالي، كان لها أكبر الأثر في فهم واستيعاب فكر عقلية المدربين واللاعبين الأجانب، مما ساعد على التعامل مع استراتيجية المناهج الفنية المختلفة ونفسيات واتجاهات الفرق المنافسة.
وأبدى رضاه التام عن المستوى الذي ظهر به لاعبو الأخضر في مونديال كأس العالم بكوريا الجنوبية، وشجاعتهم رغم الخسارة من أوروجواي وعدم كسر حاجز دور الـ 16 والتأهل لدور الثمانية، في ظل التطور الهائل في أداء وإمكانيات المنتخبات المشاركة في البطولة، والتي أثبتت وجودها بشكل مستحق وخاصة بعض المنتخبات اللاتينية.
وأشار المحمدي إلى أن خروج المنتخب من البطولة لا يعني أن هناك تقصيراً من اللاعبين أو الجهاز الفني خلال المباريات الأربع التي خاضها الفريق ضد السنغال والإكوادور وأمريكا وأوروجواي، ولكن الفوارق الكبيرة في الإمكانيات الجسمانية والفنية للمنتخبات الأخرى لعبت دوراً كبيراً في حسم الأمور لصالحهم، وإن ظهر لاعبو الأخضر أكثر من ند في العديد من المباريات مثل مواجهة أمريكا والإكوادور، وحتى المباراة التي خسرها الفريق من أوروجواي كان بالإمكان تسجيل هدف التعادل في الشوط الثاني.