|


عرب إفريقيا يعبرون الصعاب

جدة ـ محمود وهبي 2017.06.07 | 08:25 am

انتهت نسخة العام 1996 من كأس الأمم الإفريقية على مشهد احتفال الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، حيث تُوّج منتخب جنوب إفريقيا بلقبه الأول في مشاركته الأولى في النهائيات، وذلك بعدما حُرم من المشاركة في 18 نسخة سابقة بسبب التفرقة العنصرية. وعرفت تلك النهائيات محطات مميزة للمنتخبات العربية الـ 3 التي خاضت غمار المنافسة، والتي لعبت مباريات صعبة بعد بدء شهر رمضان المبارك عام 1416 هجرياً. ففي رابع أيام الشهر الفضيل من ذاك العام، ضمن المنتخب المصري تأهله إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه على أصحاب الأرض بهدف نظيف سجله أحمد الكاس في المجموعة الأولى، كما شهد اليوم نفسه تأهل المنتخب الجزائري إلى دور الثمانية بعد فوزه على بوركينا فاسو بهدفين لهدف لحساب المجموعة الثانية. وفي 25 يناير الموافق 5 رمضان، نجح المنتخب التونسي في إقصاء منتخب ساحل العاج بعدما فاز عليه بنتيجة 3ـ1، ليتأهل إلى الدور ربع النهائي كوصيف لغانا في المجموعة الرابعة. وانتهت رحلة المنتخبين المصري والجزائري عند حدود دور الثمانية بعد سقوط الفراعنة على يد زامبيا وخسارة محاربي الصحراء أمام جنوب إفريقيا في 7 رمضان، ليحمل المنتخب التونسي راية العرب بعد فوزه في اليوم التالي على الجابون بركلات الترجيح. وتأهل نسور قرطاج إلى المباراة النهائية عقب الفوز في دوري الأربعة على زامبيا بنتيجة 4ـ2، لكن الحلم التونسي باعتلاء منصة القارة السمراء للمرة الأولى لم يتحقق بعد خسارة المباراة النهائية أمام أصحاب الأرض، وهي المباراة التي أقيمت بحضور 80 ألف متفرج في جوهانسبورج بتاريخ 3 فبراير، الموافق 14 رمضان.