عبدالله بادغيش : أنا دقة قديمة.. والبحر علمني التسامح
![](https://arriyadiyah.com//media/thumb/ae/42/950_f7a8c4469b.jpg)
جالس بجوار مسافر مزعج في رحلة طويلة.. وسألك من أنت.. فماذا تقول؟
مواطن سعودي، أحب بلادي، ومتعتي خدمة وطني.
كيف تلخص شخصيتك في سطر واحد؟
انفعالي، ولكن في المقابل إنسان سريع الرضا.
الطفوليون والفضوليون الذين يريدون معرفة كل شيء عنك.. كيف تتعاطى معهم؟
على حسب الحالة المزاجية التي أكون فيها حينها، لو كنت رايق سأجاريه، ولو كنت متضايقاً سأتخلص منه.
الغربة التي يحكون عنها.. متى وأين شعرت بمرارتها؟
في أواسط التسعينات، من عام ١٩٩٤ وحتى ٢٠٠٦، لأنني عشت حينها في بريطانيا، تقريبا ١٢ عاماً.
تضع الفنادق أعلام بعض الدول أمام أبوابها.. أي رسالة تريد إيصالها بهذه الحركة؟!
ربما لإرضاء سكانها من الدول الأخرى.
في زمن المتنبي والبحتري وأبي تمام.. هل كان الشعر يباع ويشترى أم هذه من خصوصيات زمن الطيبين؟
لا أعتقد أنهم كانوا بحاجة لشراء الشعر، هذا يحدث في زمننا فقط.
الحب الذي نشاهده في الأفلام والمسلسلات ونقرأه في الروايات، هل جربته حقاً؟
لا، لم أجربه، أنا "دقة قديمة".
الصديق الوحيد الذي ستوصيه على أبنائك بعد وفاتك.. ما اسمه؟
كثيرون، لكن الأهم معدي الهاجري وخالد الشويعر.
هل تصدق من يقول إن "تويتر" أظهر أسوأ ما فينا؟
لا، هو أظهر أسوأ ما في السيئين أنفسهم.
برأيك المتواضع.. لماذا يصر مضيفو الطائرات على الركاب في ربط أحزمة المقاعد رغم يقينهم أن الطائرة إذا سقطت فلن ينجو أحد تقريباً؟
من تجربة، أقول إنها حفاظاً على سلامة المسافر في وقت المطبات الهوائية، وليس عند سقوط الطائرة.
لماذا يغار أناس كثيرون من ثروة وشهرة لاعبي كرة القدم.. حسداً هو أم اعتراضاً على الأموال التي تصرف على اللعبة؟!
من يقوم بذلك هم أقلية، ولكنهم بارزون.
منذ أعوام طويلة هناك حملات مرجفة تلوح بنهاية الصحافة.. هل تضم صوتك لها.. أم لك موقف آخر؟!
الصحافة لن تنتهي، حتى ولو تغيرت منصات الإعلام، فهي منبر للرأي ولن تنتهي.
تزدحم معارض الكتب في العالم العربي بالمرتادين والمشترين والزائرين.. هل جاءوا يتنزهون ويستعرضون.. أم هم رد على من اتهمنا بشعوب لا تقرأ؟
الأغلبية جاءوا لشراء الكتب، وليس للاستعراض.
غير الفقر.. ستقتل من لو كان رجلاً؟!
الغش والخداع.
طفولتك وصباك ومراهقتك.. هل تصلح أن تتحول إلى فيلم سينمائي؟
لا، لم يكن فيها مغامرات تستحق.
بعد أن تتقاعد ويشتعل رأسك شيباً وتبلغ من العمر عتياً.. أين ستستقر وكيف ستقضي حياتك؟
في الخبر، بين أبنائي.
لم يعد أحد يقف للمعلم تبجيلاً.. من السبب.. الطالب أم المدرسة أم المجتمع أم هو المدرس نفسه؟
الأنظمة، هي من قتلت هيبة المعلم.
الآن من السهل جدا أن تصبح شهيراً ومشهوراً.. أيجرحك ويؤلمك هذا؟
لا يزعجني ذلك، فمن يشتهر بأمور تافهة سينتهي سريعاً.
في السوشال ميديا كثير من المشاهير التافهين، هل يجب أن نقول للتافه يا تافه؟
ليس أنا من يحكم، فقد يراه غيري ليس تافهاً.
في ذاك النفق الذي مشيت فيه ولم تجد في آخره ضوءاً.. هل ستعود إليه مرة أخرى؟
إذا اضطرت لذلك.
يقف عبد الحسين عبد الرضا على سفح الكوميديا الخليجية.. من ترشح أن يأتي بعده مباشرة؟
سعد الفرج.
ما الذي برأيك جعل التافهين والسطحيين يتمددون ويتكاثرون في هذه الأيام؟
سهولة الوصول للمتلقي.
هناك من يقول إن أكثر ما هدد الصحافة هو غياب الكوادر والمواهب وليس السوشال ميديا.. أتوافقه؟
صحيح.
"الفهلوة" هل أصبحت مهارة تساهم في الصعود على سلالم المجتمع والترقي دون سقوط؟
١٠٠٪.
من الفنانين الأحياء محمد عبده وفيروز فقط.. والبقية يتشابهون.. أتؤيد هذه النظرة؟
الفن الغنائي ثلاث درجات، يقف محمد وفيروز على الهرم، وبعدهم يأتي قلة من الفنانين، أما الفئة الثالثة فتشمل البقية وهم يتشابهون.
كتابة الشعر سهلة وبسيطة بدليل الكم الهائل من كتاب القصائد.. الصعب هو الإبداع فيها.. أم هذا قول جائز؟
المتلقي صار سهلاً.
لماذا نحن العرب مهووسون بالألقاب... ألا تكفينا أسماؤنا وصفاتنا ووجهنا؟!
هي نوع من أنواع البيئة التي نعيشها، المجتمع هو من يجعلها مطلوبة.
ترامب فاجأنا وفاجأ العالم برده السريع على كيماوي الأسد.. ما الذي جعله يفعلها؟ ولماذا خدعنا ورحبنا وفرحنا بقدوم أوباما؟
لأن الرجل يريد نشر العدالة، أما أوباما فمن المعتاد أن الديمقراطيين يتوجهون للحلول السياسة ولا يعترفون بالسياسيين المراوغين، لهذا يتورطون.
"فيفا" أقوى من مجلس الأمن.. أهو جبروت كرة القدم أم ضعف القرار الدولي؟
هي قوة القاعدة الجماهيرية لكرة القدم.
يقال إن أولئك الذين يفضلون الحديث على كرسي الحلاقة يعانون من عزلة حقيقية.. هل تتحدث كثيراً مع الحلاقين؟
أتحدث معه ولكن في حدود "الصنعة".
هل فكرت يوماً بحل ناجع لمشكلة الزحمة المزعجة في الرياض ونيويورك وإسطنبول؟
لا.
تبدو طموحات بعض الناس في نظرنا وضيعة وغير جديرة بالاحترام.. لم نقسوا على أحلامهم؟
هي ليست قسوة، ولكن قصور في الذات، من يقسو عليهم في ذاتهم غير طموحين.
أولئك الذين يملكون السمعة الطيبة.. ماذا يحتاجون أكثر من الدنيا؟
الاستمرار على السمعة الطيبة.
شكلت الأفلام المصرية القديمة رؤيتنا لبعض معالم الحياة.. ما الفيلم الذي ترك في نفسك بصمة؟
لا يوجد، لا أتابع الأفلام.
انقرض الذين يتناولون ثلاث وجبات في اليوم.. هل ما زلت صامداً أمام التغيير؟
أغلب أيامي أكتفي بوجبة واحدة.
لو دخلت فجأة قائمة الأثرياء العرب.. ماذا ستفعل بالملايين والمليارات؟
سأقول لك إذا دخلتها.
مجموعات الواتس آب لا تختلف كثيراً عن مجلس النواب في العالم العربي.. هل تشبع هذه القروبات غرورك وفضولك ولسانك؟
القروبات التي تحتوي على ما يفيد فقط، أنا قليل المشاركة فيها.
مذيعة الأخبار الجميلة التي تنقل الأحداث السيئة.. هل تستحق الشفقة والتعاطف؟
المهم طريقة الإلقاء.
في كل زاوية من هذا العالم المضطرب حروب وأزمات وبلاوي.. ما السبب وهل أصبح السلام مجرد شعارات واهية؟
في ظل ما نعيشه حاليا، بقيادة سلمان الحزم، الحلم سيتحقق.
التحدي الكبير في حياتك.. انتصرت أمامه أم تقبلت الخسارة بروح رياضية؟
طبعاً، كسبته.
فكرة البرجر.. رائعة فهي تعتمد على السرعة والإنجاز والبساطة.. لماذا يحاولون تشويه سمعتها بقولهم إنها مضرة بالصحة؟
أي شيء يزيد عن حده يصبح مضراً.
تعكس السيارات المتنوعة المتوقفة عند الإشارة الحمراء أمزجة الناس واختياراتهم.. كيف يمكننا معرفة مزاجك أنت؟
عادي، أحياناً أفرح لأنني أريد أن أفعل شيئا بهاتفي الجوال، ولكن لو كنت مستعجلاً، سأتضايق.
بعد الأربعين من عمره كتب ماركنز رواية "مئة عام من العزلة" وبيع منها ثلاثون مليون نسخة.. هل تعتبرها إنجازاً إنسانياً عبقرياً؟
طبعاً.
في أي وقت ومع من تصاب بشهية الكلام؟
لا أحب الكلام كثيراً، أحب أن أستمع أكثر.
هل تؤمن بالإبداع والموهبة لدرجة التأكيد على أن الملحن أهم مئة مرة من المغني والشاعر؟
كلهم مهمون ومبدعون، الإبداع يجب أن يكون في جميع المنفذين.
إذا قرر ذلك الشخص المتأخر أن يصبح حضارياً بطريقة مفاجئة.. ماذا عليه أن يفعل أولاً؟
أن ينفذ وعده لنفسه.
القرار الأخطر في عمرك كله.. ما هو وهل ندمت عليه بعد فوات الأوان؟
أحتفظ به في نفسي، وندمت عليه.
النوايا العدوانية.. لماذا تنتصر وبجدارة بين الحين والآخر؟
مهما طال الزمن أو قصر لن تنتصر، سيكون انتصاراً مؤقتاً.
هل تعرف جيرانك عز المعرفة.. أم أن الزمن أنشأ جداراً عازلاً بينكم؟
للأسف لا.
يكسب القلب مواجهته مع العقل.. يكسبها حتى بالضربات الترجيحية.. ألم تعش تجربة العقل المنتصر؟
كثيراً.
كزجاجة مغلقة تبدو أفكار كثيرين يعيشون حولك.. كيف تتعايش أنت معهم؟
لا يوجد من حولي لا أعرف أفكاره.
في رمضان تغير السيدات المخمليات أثاث بيوتهن وقصورهن.. هل بقيت منهن واحدة؟
لله في خلقه شؤون.
الأطفال في هذا الوقت محاصرون من كل الاتجاهات بالألعاب والترفيه والمسليات.. اتتحسر على طفولتك الغابرة؟
بل أتحسر على طفولتهم هم.
كل عشرة أعوام يتحول الإنسان إلى شخص آخر.. تطوراً أو تورطاً.. ماذا عنك وهل يحتاج من مثلك إلى عشرة أعوام كاملة للتحول؟
هذه مقولة فيها الكثير من الصحة، الإنسان يتطور طويلاً، وفي سني أعتقد ثبتت الشخصية.
يمكث بعض النائمين على أسرتهم أكثر من 12 ساعة يومياً.. قضوا نصف حياتهم نائمين.. ماذا تراهم يفعلون في النصف الآخر؟
يندمون على ما فاتهم.
حرب ضروس بين الخبرة والموهبة.. مع أي فصيل تقف؟
يجب الوقوف مع الموهبة، وبعدها تأتي الخبرة.
في سيرة عنترة بن شداد الكثير من المبالغة والتضليل ما لا يمكن للمنطق قبوله.. هل توافق إذا اعتبرناها من أكاذيب التاريخ؟
لا يهمني.
تنتج لنا هوليود أفلام الأكشن والرومانسية والرعب والمطاردات والدراما.. ماذا تختار في ليلة دافئة؟
الأفلام الأكشن.
الحلم حق مشروع لك ولها وللناس أجمعين.. بماذا تحلم كل يوم؟
رضا الله سبحانه وتعالى.
من الذي أشاع أن الكتب لا تقرأ إلا مع فنجان القهوة.. ألا يمكن قراءتها مع عصير مانجا مثلاً؟
لا أعلم، لأنني لا أقرأ.
ذاكرتك الحزينة.. والذاكرة الجمالية في رأسك.. على ماذا تحتوي؟
الذكرى حزينة وفاة والدي ـ رحمة الله، والذكرى الجميلة عندما رزقني الله بأول أبنائي أحمد.
بين الوهم والألم والحقيقة المريرة انتهى الربيع العربي.. هل لديك أقوال أخرى؟
أنا رجل سلام، أكره العنف والدماء، وأحاول الابتعاد عنها.
تُعلمنا الصحراء الشدة ويعلمنا البحر الصبر.. ماذا تعلمنا الحدائق الخالية على عروشها؟
نحن "ناس سواحلية"، البحر علمنا التسامح والتواصل مع الآخرين، ولا نعلم عن الحدائق أو الصحراء.
ألا ليتني كنت الطبيب المداويا.. بربك متى قلتها من كل قلبك ومن أجل من؟
في مواقف كثيرة مختلفة، كمحاولة أن أرضي الناس جميعاً.
على رمال الشواطئ الناعمة والقمر يشع ضياءً ونوراً.. من تتمنى أن يمشي معك لمدة ساعة؟
أحتفظ باسمه لنفسي.
المتعصبون الرياضيون.. ما أسهل الطرق وأسرعها لإذابة جليدهم المتراكم منذ أمد؟
التواصل المباشر بنية صافية.
لماذا يهوى البشر سماع المشاكل.. والعيش بهدوء؟
مقولة غير صحيحة، ولا تنطبق على جميع البشر.
الحظ موجود.. فهل أنت ممن يقال عنه ذو حظ عظيم؟
ذو حظ، لكن ليس عظيماً.
البرامج الصباحية في القنوات العربية غنية ومتنوعة ومفيدة لكن لا أحد يشاهدها.. هل سبق وكسرت القاعدة وجلست أمام الشاشة تتابعها؟
نادراً.
الصدف الحلوة التي يقال إنها خير من ألف ميعاد.. كم مرة في حياتك وجدتها ماثلة بكامل أناقتها تنتظرك؟
كثيراً.
الأمريكان الذين ربحوا في كل شيء يدور في ذهنك.. لماذا سقطوا وفشلوا وخابوا في كرة القدم؟
لم يفشلوا، سيصبحون قوة كروية عظمى.
عام 1503 رسم دافنشي لوحة الموناليزا.. ومنذ ذلك الحين لا يعرف العالم سر ابتسامة المرأة الغامضة.. هل تملك إجابة تفيدنا وتنهي الجدل؟
لا، ليس لدي إجابة.
المهندس الذي بنى الأهرامات... كيف خطط ودبر... أين درس.. كيف فعل هذا؟
الموهبة والاجتهاد والفكر موجودة في كل وقت ومكان.
إذا أجبروك على كتابة رواية فماذا ستختار لها اسماً؟
لن أكتبها.
ليس هناك أصعب مهنة في العالم من حكام كرة القدم.. الكل يهاجمهم الجماهير والإعلام والمسؤولون.. الذين اختاروا هذه المهنة ماذا أصاب عقولهم؟
إذا لم يوجد حكم كرة قدم، فلن يكون هناك لعبة.
بيدك مئة رسالة حب.. هل ستوزعها بنفسك أم تستعين بالبريد الممتاز؟
أوزعها بالبريد.
يضطر الرجال المحترمون لارتداء الأقنعة.. مرة يلاطفون ومرة يجاملون ومرة يؤثرون على أنفسهم.. ما نوع آخر قناع لبسته؟
لا أذكر.
إذا سمح لك بإقامة مباراة اعتزال.. متى ستلوح بالوداع وأمام من ستختار الرحيل والنهاية؟
سأعتزل عندما أشعر بعدم قدرتي على العطاء، وسأختار من كان يشاركني المجموعة التي عملت معي حاليا.
أين تذهب إذا أوصد العالم أبوابه في وجهك؟
إلى الله.
لدينا كاتب مفضل ومطرب مفضل ولاعب مفضل وممثل مفضل.. ألديك مصور مفضل مثلاً؟!
هناك من أرتاح له وهو عبد العزيز الرشدان.
ما المدينة التي أخذت قلبك وترشحها لتكون عاصمة الدنيا؟
لندن.
حين يداهمك الملل.. ماذا تفعل وكيف تتصرف؟
أخرج بسيارتي للتمشي.
الشفافية والمصداقية والوضوح.. أهي مجرد أسلحة تستخدم هروباً للأمام؟
طبعاً، الوضوح أفضل الحلول للتخلص من المشاكل.
يواجه الإنسان في حياته تحديات لا تنتهي.. ما التحدي الذي لم تستطع مجابهته؟
الفشل في تحقيق شيء معين.
الأجهزة الذكية حولتنا إلى دمى صامتة.. أتستطيع الاستغناء عن جوالك؟
لا.
في ميزان العطاء.. أتصنف نفسك كريماً أم بخيلاً أم متوازناً ومعتدلاً؟
إن شاء الله ـ أكون كريماً.
اندثرت وتلاشت المسرحيات العربية الخالدة فلا تسدل الستار إلا على حفلة تهريج بلا قيمة.. ما الذي غيبها وأضاعها ودفنها؟
لاختفاء المواهب العظيمة.
الحضور الجماهيري للدوري السعودي لا يرتقي لحجم المنافسة وقوتها.. هل لديك أفكار وحلول تجتذب الناس للمدرجات؟
الكثير منها، أهمها تحسين بيئة الملاعب.
تكاثر حملة الدكتوراة حتى خيل لنا أنها مثل شهادات حسن السيرة والسلوك.. أما زال لحرف الدال وقار في عقلك؟
مازال، وسيستمر.
لماذا يصفون الإجابات المراوغة والمخادعة بالدبلوماسية.. ماذا يقصدون؟
لأن الدبلوماسية في أساسها مخادعة.
أعداؤك وأضدادك وخصماؤك.. ألا تفكر يوماً بعقد مصالحة شاملة معهم؟
دائماً أفكر في ذلك، وإن شاء الله ـ أنا لا أعادي أحداً.
بعد فراق مدرستك الابتدائية كل هذه المدة.. ماذا تتذكر؟
البراءة.
في مجالك.. من هو معلمك الكبير وأستاذك الأول؟
فيصل بن فهد ـ رحمه الله.
جراحك وآلامك وأحزانك.. أتنساها بسهولة أم تمكث في خيالك زمناً طويلاً؟
تنتهي بسهولة.
بصراحة.. كم مرة عشت شعور التشفي النكاية والشماتة؟
قليل جدا.
تنفس بعمق واكتب جملة من أعماقك؟
"خيركم من يبدأ بالسلام".
يعرف الخبراء السياسة بفن الممكن.. فما هو المستحيل فيها؟!
لا يوجد في الحياة مستحيل.
اشتهر العرب بكراهية التغيير والخوف منه.. لماذا يصابون بفوبيا التحول حتى لو كان في مصلحتهم؟!
من الصعب التحديد على كل الناس.
الحياة تعطينا وتأخذ منا.. ما أهم ما أعطتك وما أغلى ما أخذت منك؟
أعطتني المعرفة والشهرة، وأخذت مني صحتي.
النهاية.. كلمة تأتي أحياناً مزعجة.. ما هي النهاية التي تتمناها؟
السماحة، أن يكون كل شيء سمحاً.