بدر كريم.. عشق الميكرفون بدأ من المسجد

سلط برنامج الراحل حلقة خاصة عن الإعلامي الراحل، بدر كريم وقدم حياته وذكرياته وكل ما قدمه خلال مسيرته.
وقال ياسر، نجل بدر كريم: “إن والده نشأ وتربى في مدينة ينبع عام 1935 ودرس في جدة وكان يعشق الإعلام منذ نعومة أظافره”، موضحا أن من عشقه في الميكرفون طلب من مؤذن أحد المساجد التي توجد في الحي الذي يسكن به أن يؤذن في الميكرفون فسمح له شيخ المسجد.
وأكد عدنان صعيدي، المشرف على إذاعة نداء الإسلام سابقا، أنه عندما ذهب لدكتور بدر كريم وجد عنده العديد من الكتب وكان يضع خطوطا تحت الكثير من الأسطر الموجودة بداخلها وذلك لأنه كان يقرأ ليتعلم وليعمل بما تعلم به وليس لمجرد الإدراك أو الوعي الإعلامي ولكن أيضا ليطبق ما قرأه.
وأوضـــح عـبـدالله الحسين رئيس وكالة الأنباء السعودية، أن بدر كريم يعتبر من المكافحين، عمل بالإذاعة وهو يحمل شهادة السنة السادسة وأصر على استكمال دراسته فكان يحب التعليم بشدة، قائلا: “كان يطلق عليه “مذيع الملوك” لأنه كان يرافق الملك فيصل في جولاته الإفريقية والإسلامية”.
وأشار أحمد حريري مذيع سابق في الإذاعة إلى أن بدر كريم كان يستضيف في برنـامجـه “تحيــة سلام” الطلبة من خارج المملكة ليوصلهم بأهاليهم واستطاع بهذا البرنامج أن يدخل الفرح على قلوب الأمهات.
وشـدد هاشـم عبده هاشـم، رئيـس تحريـر صحيفة عكاظ سابقا، على أن بدر كريم كان إضافة كبيرة عندما جاء للصحيفة، حيث ساعدهم في التواصل مع خادم الحرمين الشريفين والوزراء والقمم فكان مفتاح النجاح لهذه الصحيفة.
