وبدوره قال عمر مسعود نائب رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد في الإدارة المنتهية فترة تكليفها في تصريح لـ (الرياضية): عندما تسلمنا مهمة قيادة النادي التسعيني، كان هدفنا هو المحافظة على حقوق النادي ولا نزال نواصل هذا النهج، وكانت قضية الاتصالات من ضمن هذه الحقوق المهملة التي ستدر على النادي مبالغ كبيرة حسب العقد المبرم بين الطرفين.
وأوضح أنه عقدت حتى الآن جلستان في المحكمة حول هذه القضية وفي الأيام المقبلة ستعقد الجلسة الثالثة.
وتابع مسعود: قضية الاتصالات رفعت في عهد إدارة المهندس محمد الفايز وتوقفت فجأة في عهد الإدارة السابقة وهذا الأمر يدعو للاستغراب ولا أعرف السبب رغم أن هذا حق عام للنادي وسيدر على النادي مبالغ كبيرة مما جعلنا ندرس القضية من جميع الجوانب مع المستشارين المختصين.
وأوضح مسعود أن المحامي المسؤول عن القضية من قبل النادي قام بإرسال 6 خطابات للإدارة السابقة لمنحه توكيلا وتفعيل القضية مرة أخرى إلا أنهم لم يستجيبوا لطلباته، وقال: بعد أن تسلمنا قيادة النادي قمنا بتفعيل القضية للحفاظ على حقوق نادينا.
وزاد مسعود: الأمور إن شاء الله تسير على ما يرام للحفاظ على مقدرات النادي وحقوقه خاصة أن النادي يمر في هذه المرحلة بأزمات مالية لا تخفى على الجميع وأن هذه القضية في حال كسبها ستساعد النادي في حل معظم هذه المشاكل وهذا ما تعاهدنا عليه كأعضاء مجلس إدارة.
واختتم مسعود تصريحه بالقول: على جميع الإدارات المقبلة الاهتمام بهذه القضية خاصة وأن المبلغ كبير وسيفيد النادي في جميع الألعاب وأضاف: جهزنا ملفا متكاملا يخص جميع القضايا الخارجية وجداولها مستحقة الدفع لتسليمه للإدارة الجديدة حتى تسهل لهم الأمور ولا يعانون مثل ما عانينا نحن طوال الموسم، ونحن مستعدون للتعاون مع إدارة أنمار الحائلي بخطة كاملة ومحكمة كنا نسير عليها وجعلتنا نغلق العديد من القضايا كما يعرف الجميع.

خطاب الاتصالات
وعلى الطرف الآخر، وصل إلى الرياضية أمس خطاب من شركة الاتصالات بخصوص القضية أوضحت من خلاله موقفها مؤكدة أنها لم تكن تريد الخوض في تفاصيل قضية منظورة أمام القضاء.
وقالت الشركة في خطابها:
سعادة رئيس تحرير الرياضية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إشارة إلى طلبكم الرد على موضوعكم المزمع نشره حول القضية التي سبق وأن رفعها نادي الاتحاد على شركة الاتصالات السعودية أمام القضاء في المملكة العربية السعودية.
ورغم إنه من المقرر شرعاً ونظاماً، عدم الخوض بالقضايا التي ما تزال تحت نظر القضاء؛ لما في ذلك من احترام للعدالة ولتأخذ القضية مجراها النظامي بعيداً عن محاولات التأثير الإعلامي، مؤكدين على حرصنا أن تأخذ القضية العناية الكافية من المحكمة المختصة على الوجه الشرعي والنظامي، ونحن لا نفضل الخوض في تفاصيلها أمام الإعلام لعدم جدوى ذلك لجميع الأطراف، وأنتم خير من يعلم بدور الشركة في السبق لدعم أندية الوطن من خلال الرعايات، ووضع معايير أسس للاستثمار الرياضي بالمملكة، حيث قامت بالرعاية الحصرية لجميع أندية الدوري الممتاز السعودي لكرة القدم في باكورة أول ظهور حقيقي للدعم والرعاية لأندية الوطن، ودفعت عجلة التنمية والتطور بقطاع الرياضة.
وعليه ولإيضاح الحقائق نفيدكم بالتالي:
أولاً. أبرمت شركة الاتصالات السعودية مع كلٍّ من شركة صلة الرياضية و شركة صاب الدولية و مجموعة إسهام للاستثمار التجاري اتفاقية نقل الحقوق التجارية لنادي الاتحاد السعودي وذلك في 24ـ5ـ1429هـ الموافق 29ـ5ـ2008م ، وقد انقضت الاتفاقية بعد تنفيذ الشركة لالتزاماتها العقدية، مع العلم أنه لا توجد علاقة تعاقدية مباشرة بين شركة الاتصالات السعودية ونادي الاتحاد السعودي .
ثانياً. أقام نادي الاتحاد دعوى قضائية ضد شركة الاتصالات السعودية أمام الدوائر التجارية بديوان المظالم بمحافظة جدة مطالباً فيها بمبالغ مالية مرتبطة بالاتفاقية وقد صدر حكم نهائي من محكمة الاستئناف في 1435هـ لصالح الشركة برفض دعوى نادي الاتحاد.
ثالثاً. عاد نادي الاتحاد لسلوك المسلك القضائي وأقام دعوى في ذات الموضوع أمام المحكمة العامة بالرياض (وليس محافظة جدة كما تضمنه البيان) المرسل لكم، وما تزال منظورة أمام الدائرة المختصة حالياً. ويعمل المستشارون من طرفنا على الدفوع اللازمة للحفاظ على حقوق الشركة.