توسعت دائرة الشبهات القطرية في نادي باريس سان جرمان الذي تملكه هيئة الاستثمارات القطرية، لتشمل عدداً من نجوم الفريق الفائز بلقب الدوري الفرنسي ست مرات.
وذكرت تقاريــر صحفيــة فرنسـية أن أفراداً من شرطة مكافحــة الفســاد الفرنسـية قامـــوا بجـولـة تفتيــش، استهدفت منازل عدد من اللاعبين، يتقدمهم الأرجنتيني آنخيل دي ماريا، ومواطنه خافيير باستوري.
وأضافت التقارير أن حملة التفتيش استهدفت أيضاً المكاتب الرسمية للعاملين في النادي الباريسي.
ونقلت التقارير عن مصدر أمني قوله إن العمليات جاءت جزءاً من تحقيق بدأ في ديسمبر الماضي، ويقوده مكتب الادعاء المالي الوطني للوقوف على حقيقة وجود غسيل مزعوم لأموال مكتسبة عن طريق الاحتيال.
يشــــار إلــى أن القطري ناصر الخليفي، وهو المكلف برئاسة نادي باريس سان جرمان يواجه اتهامات الفساد من عدة وسائل إعلام فرنسية، بعد الكثير من الصفقات التي أبرمها النادي مع لاعبين ومدربين.
واستحوذت هيئة الاستثمار القطرية، التابعة للحكومة القطرية، على 70 % من أسهم نادي باريس سان جرمان الفرنسي، وذلك في أواخر مايو عام 2011، حينها تبقى نسبة 30 % من الأسهم لشركة كولوني كابيتال الأمريكية.