شراب اكتشفتني.. وكتبت باسم مستعار

أشارت الفنانة التشكيلية ابتسام باجبير أن مرسمها هو صومعتها التي تقضي بها خلوتها، فدائما ما تدخل إليه وتمسك الأوراق وتبدأ في الرسم أو كتابة الشعر، كما تقوم بعمل التريكو أيضا، لتفرغ كافة شحناتها السلبية ثم تخرج منه، وقالت خلال ظهورها في برنامج هذا أنا : “كنت أكتب الشعر في البداية باسم مستعار، حيث كنت أكتبه تحت اسم الشاعرة سماح”.
وأضافت: “إن بدايتي مع الفن كانت وأنا في عمر الخامسة، حيث بدأت مدرستي السورية سهام شراب، في اكتشاف موهبتي وبدأت في تشجيعي، كما كانت تتحدث دائما مع والدتي وتحثها على تنمية هذه الموهبة”.
وتابعت“دخلت مجال الفن التشكيلي وأنا في الرابعة عشرة من العمر، فكان والدي يهتمان بموهبتي كثيرا، ودائما ما كانا يشجعانني ويدعمانني، كما كانا يذللان لي كل الصعاب، حيث قام والدي بتخصيص جناح خاص لي في المنزل لممارسة موهبتي به”.
واستطردت“والدتي كانت تتسم بالصرامة، ولذا رفضت سفري إلى مصر لدراسة التربية الفنية، فقامت شقيقتي بتسجيلي في كلية التربية، والتي تخرجت منها في عمر 17 عاما، حيث كنت أصغر خريجة بدفعتي، وتم تعييني عقب إنهائي للتعليم العام مباشرة”.
وعن الفن في السعودية، قالت: “كنا محجمات فنيا حتى زمن قريب، وفي مسيرتي الفنية التي دامت 41 عاما لم تضف لي جمعيات الفنون شيئا”.
وفيما يخص علاقتها بأبنائها، أكدت أنها تضع لهم «سبتا» على سفرة المنزل، حتى يقوم كل شخص منهم عند دخوله إلى المنزل، يوم الجمعة، بوضع هاتفه في هذا «السبت»، حتى يتمكنوا من الجلوس سويا.