جامع الملك خالد.. مشهد لا يتغير

الرياض ـ هاني السليس
2017.06.22 | 08:28 am
لا يأتي ذكر شارع أم الحمام العام إلا ويأخذ جامع الملك خالد نصيب الأسد.. فقد ظل هذا المسجد التاريخي الكبير معلماً حيوياً ارتبط بالشارع الشهير منذ أكثر ما يقارب الثلاثين.. ويكتظ المسجد طوال العام بمئات المصلين في كل أوقات الصلاة الخمسة، وفي رمضان يكون أكثر ازدحاماً.. ويشهد يومياً سفرة إفطار صائم تعد الأكبر والأشهر في الرياض.
ويشتهر المسجد أيضاً كونه مقصداً للراغبين في تلاوة وتدبر كتاب الله نهار رمضان، فالعشرات من المصلين لا يغادرونه بعد صلاة العصر، ويمكثون متدبرين القرآن الكريم حتى موعد أذان المغرب.
وكل من مر مرور الكرام في الشارع شهد اكتظاظ مواقف السيارات، حتى بات منظراً مألوفاً طوال عصر رمضان من كل عام.



