قدم سعد الشهري، مدرب فريق النهضة الأول لكرة القدم استقالته من منصبه، لأسباب لم يعلنها، غير أن مصادر "الرياضية" أكدت أن الشهري قام بفسخ عقده مع النهضة بالتراضي بين الطرفين، لعدم رضاه عن الوضع الإداري في النهضة بسبب الفراغ الذي يعيشه.
وجاءت استقالة الشهري بعد أقل من يوم من تقديم بدر السويدان عضو اللجنة المكلفة لكرة القدم في نادي النهضة استقالته من اللجنة متعللاً هو الآخر، بالغياب الإداري وقلة الدعم المادي.
وأكد السويدان أنه منذ تم تكليفهم باللجنة وهم يعملون بكل ما أوتوا من قوة، وكانت أولى الخطوات التعاقد مع المدرب الوطني سعد الشهري.
وأضاف: "متفقون مع الشهري على كافة الأمور وسط تفاؤل من الجانبين، على أن يتم جلب 70% من اللاعبين، ووجود لاعبين من الموسم الماضي، إلا أن الظروف الإدارية والمالية بالفريق جعلت المدرب يعتذر عن عدم الاستمرار مع الفريق في ظل عدم وجود اللاعبين نظراً لمطالبتهم بحقوقهم وهذا حق من حقوقهم"، وأضاف: "لتلك الأسباب قدمت استقالتي".
وكشف السويدان أن الشهري وضع برنامج الموسم المقبل بعد أن اتفقوا معه، وتابع: "كان هذا البرنامج سيتوج بالصعود، ولكن لغياب الدعم فضلنا الاستقالة بهدوء متمنياً للنادي التوفيق"، معتبرا أن تأخر انعقاد الجمعية العمومية أثر سلباً على الفريق وقال: "نحن نحترم قرارها ولكن بصراحة هذا الموضوع أدخلنا في حسابات معقدة بشأن اللاعبين والجهاز الفني ومطالبتهم بحقوقهم".