خلص التحقيق الذي أجري مع التشيلي روني فرنانديز لاعب فريق الفيحاء الأول لكرة القدم بشأن طريقة احتفاله بتسجيله هدف في مباراة الهلال ضمن الجولة الأولى للمحترفين إلى اعتذاره وتعهده بعدم تكرارها مستقبلاً.
وكان التشيلي روني قد أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية بعد احتفاليته بطريقة حركة "الداب" ما وضعه تحت مجهر مكافحة المخدرات لدلالتها المروجة لمادة الحشيش.
وأوضحت إدارة الفيحاء في بيان صحفي أمس الجمعة: "نظراً لما أثير حول حركة اللاعب روني فرنانديز من تفسيرات وتأويلات وإساءات طالت النادي واللاعب وبعد التحقيق مع اللاعب ومساءلته أفاد بأنها لا إرادية وغير مقصودة ولم يكن على علم بمدلولها أو مصدرها أو تأثيرها أو منعها، مبيناً تقديره واحترامه للمجتمع السعودي وأنظمته، مبدياً اعتذاره لكل ما حدث، ومتعهداً بعدم تكرارها". ونبهت الإدارة في بيانها جميع اللاعبين على الالتزام بالأنظمة والتوجيهات التي تحمي شباب المجتمع من المنزلقات الخطيرة، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها الشديد على الالتزام بالقيم والأخلاق الإسلامية التي عُرف عن النادي الالتزام بها طوال تاريخه والاستمرار في نهجها الداعي إلى التحلي بالأخلاق الفاضلة والحميدة للمساهمة في رقي شباب المجتمع.