في هذه الأيام تتجه أنظار المسلمين في العالم أجمع وأنظار الكارهين أيضاً، إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة في المملكة العربية السعوديــــة.. أنظار المسلمين تتجه والأفواه تتمتم بالدعاء لمن أدوا فريضة الحج بالقبول والتيسير والسلامة، والكارهين لفشل الحج وتنظيمه وأمنه، لكنهم لم يستوعبوا بعد أن الحج واستقبال أكثر من مليوني حاج والحفاظ على أمنهم وسلامتهم وتوفير سبل الراحة لهم عمل لا يقوم به إلا السعوديون حكومةً وشعباً.. عملهم واحد.. خدمة ضيوف الرحمن فقط.
أما الكارهون المنغلقـــون على شر أعمـــــالهم داعمو الإرهاب وممولوه فينظرون إلى السعوديين والحج بنظرة اللهم أفشل الحج.. هكذا يتمنون ويريدون والله محبط أمانيهم.. رجال الأمن السعوديون في الحج، من الفــــريق ركن إلى الجندي حديث العهد في الخدمة العسكرية، الكل يتسابق لخدمة ضيوف اللــــه في المشاعرة المقدسة.. في صعيد عرفــــات الطاهر وفي اليوم المبارك عدسة "الرياضية" تلتقط الفريق أول ركن خالد قرار الحربي قائد قوات أمن الحج الذي يشرف ميدانياً بنفسه على خدمة الحجيج، وهذا فقط في السعودية، لا تهم الرتب العسكرية أو المناصب القيادية، فخدمة الحجيج شرف عظيم لا يضاهيه أي شرف آخر.. وكل عام والسعودية والأمة الإسلامية بكل خير.