|


الدراما.. قليل من الإبداع.. كثير من الإسفاف

القاهرة ـ الرياضية 2017.10.28 | 07:35 am

اعتبرت سمية الخشاب الفنانة المصرية، أن العودة إلى الدراما الدينية والتاريخية، هو طوق النجاة لإنقاذ الفن الحقيقي، بعد أن طغت السمة التجارية على الأعمال الحالية، فكانت النتيجة قليلاً من الإبداع، كثيرًا من الإسفاف.
وقالت الخشاب في حوار أجرته معها "الرياضية"، قبيل حفل زواجها بأيام من المطرب أحمد سعد، الذي جرى أخيرًا: "للأسف أغلب الأفلام العربية الحالية المعروضة لا تحمل رسالة ولا مضمونًا، وقد تفوقت عليها الدراما المدبلجة الهندية والتركية، والتي خطفت نسبة عالية من المشاهدين".
ولدت سمية لخشاب عام 1976 في مدينة الإسكندرية، وتخرجت في كلية التجارة في جامعة الإسكندرية عام 1997، وقامت أيضًا بدراسة الموسيقى في معهد الكونسرفتوار في الإسكندرية.
قدمت سمية الخشاب مجموعة من الأفلام أهمها: "إزاي البنات تحبك، رانديفو، الرجل الأبيض المتوسط، بحبك وأنا كمان، علي سبايسي، عمارة يعقوبيان، خيانة مشروعة، حين ميسرة، والريس عمر حرب".
ويعتبر مسلسل "الضوء الشارد" انطلاقتها نحو الشهرة والنجومية، وقدمت بعد ذلك عددًا من الأعمال الدرامية، من أبرزها: "لقاء على الهوا" مع يسرا، "عائلة الحاج متولي"، "ريا وسكينة"، "حدائق الشيطان"، "حدف بحر"، "وادي الملوك"، و"كيد النسا".. وهناك تفاصيل أخرى في الحوار الآتي:
ـ بداية.. كيف تقيمين حالة الفن العربي اليوم؟
للأسف الشديد الفن العربي اليوم قليل من الإبداع كثير من الإسفاف؛ ما سمح للدراما الاجتماعية المدبلجة هندية كانت أو تركية أن تستحوذ على نسبة عالية من المشاهدين.
ـ كيف نعيد الفن العربي لمكانته من جديد؟
أصبح أمر عودة الدراما الدينية والأعمال التاريخية أمرًا ملحًّا؛ لأنها تحظى باهتمام نسبة عالية من الأسر العربية، فضلاً عن أن هذه النوعية من الدراما تتميز بقدرتها على جمع كل أفراد الأسراة باختلاف أعمارهم لمتابعتها؛ لخلوها من أي عرض هابط.
ـ ما رأيك في الشائعات التي تطارد الفنانين من حين لآخر؟
أعتقد أنها ظاهرة عادية في حياة كل المشاهير على اختلاف مجالاتهم؛ فأنا مثلاً توفيت 7 مرات، وستظل الشائعات تطارد الجميع طالما فيه إبداع، وطالما فيه حالة من البريق تحيط بأي شخص، سواء كان فنانًا أو لاعب كرة، أو حتى كاتبًا أو شاعرًا.
ـ ما أفضل أعمال سمية الخشاب من وجهة نظرك؟
"الضوء الشارد"، حيث إنه بدايتي الحقيقية لدخول عالم الفن من أوسع أبوابه.
ـ سمعنا أنك تعشقين الغناء.. فلماذا اتجهت إلى التمثيل؟
للأسف كثيرون قالوا لي التمثيل أفضل من الغناء؛ فقررت خوض التجربة. وقد تعلمت منها الكثير، مع العلم أنني كان دخولي الأساس عالم الفن من بوابة الغناء، على أساس أنني مطربة واعدة، وأمتلك مقومات صوتية جيدة.
ـ ما العمل الذي ندمت على المشاركة فيه؟
"حين ميسرة"، ولا تعليق عن التفاصيل.
ـ مجموعة من الرسالات توجهينها.. إلى من تكون؟
إلى الفنانين السعوديين.. مساحة الجرأة "مطلوبة شوية".
عادل إمام.. "هتفضل زعيم مهما تقدم بك العمر".
الفنانة أصالة.. صوتك يبكيني.
غادة عبد الرازق.. فاكهة السينما المصرية.