تفاعل ناديا الشباب والأهلي من جديد مع قضية انتقال محمد العويس حارس فريق الشباب الأول لكرة القدم إلى الأهلي، بعد إعلان تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة أمس الأول الانتهاء من ثلاث قضايا من بينها قضية العويس.
وأصدر الناديان أمس الجمعة بيانين، حيث أوضح الأهلي في بيان مقتضب حول القضية أنه سيتابع كافة الخطوات القانونية التي سيقوم بها الاتحاد السعودي لكرة القدم، وإنه سيسعى إلى تقديم الدفوع والأسانيد في ظل الأنظمة واللوائح ذات العلاقة.
كما أصدر نادي الشباب بياناً أكد فيه أن موقفه كان واضحاً وثابتاً من اليوم الأول للقضية وحتى اتضاح الصورة بشكلها النهائي.
وأوضح الشباب أن مسيري النادي أخذوا على عاتقهم حفظ حقوق النادي كافة وعدم التنازل عن أي حق من حقوقه مهما كلّف الأمر.
وكانت شرارة الخلاف بين ناديي الشباب والأهلي قد بدأت مع قيام الأهلي بمفاوضة محمد العويس في ظل سريان عقده مع الشباب ودون علم ناديه، وقدم له بعض الإغراءات.
تنافس شريف
وتقدم مجلس إدارة نادي الشباب بالشكر لتركي آل الشيخ، على إعادة فتح التحقيق في قضية انتقال العويس إلى الأهلي في الفترة الشتوية الماضية، ومحاربة كل ما من شأنه الإخلال بالعدالة والتنافس الرياضي الشريف بكافة صوره.
بداية العويس
يذكر أن العويس بدأ مسيرته مع الشباب في عام 2008م عندما استقطبه للنادي كنعان الكنعاني المشرف على الفئات السنية حينها، من حواري الأحساء، في فترة رئاسة خالد البلطان، بعد مشاهدته في البطولة المدرسية التي جرت في جدة، وهو يلعب مع منتخب الأحساء، ووقع اللاعب مع الشباب مقابل مبلغ مالي لم يتعد 20 ألف ريال.
ووقع كلاعب محترف عام 2012 لمدة خمسة أعوام بـ 1.2 مليون ريال.