كشف غانم المغني، أحد بائعي الصقور الفاخرة وأحد طواريحها خارج السعودية أن الحكومة المنغولية تمنح رخصاً لطارحي الطيور للاستفادة من ثروتها الحيوانية بما يتماشى مع اتفاقية سايتس، مضيفاً أن الطيور المشبوكة فيها تكون فاخرة تتراوح قيمتها من 150 ألفا وحتى مليون ريال بحسب مبيعاته.
وبين لـ "الرياضية" المغني أن قيمة التصاريح الممنوحة من الحكومة المنغولية تبلغ قيمتها 13 ألف دولار، شريطة ألا تتجاوز35 تصريحاً في الموسم الواحد، وتمنح تصاريح طبية لخروجها من مطاراتها الرسمية إلى الأراضي السعودية، مشيراً إلى أن الأجهزة ذات الاختصاص في المطارات السعودية تخضعها للكشف الطبي عن الأمراض الوبائية، ويتم نقلها من منغوليا بموجب التصاريح وبمخاطبة الجهات ذات الاختصاص في السعودية لأخذ الإذن بالسماح بنقلها بموجب التصاريح الرسمية".
وأوضح غانم المغني أن فترة الطرح تتم خلال أشهر يناير وديسمبر وسبتمبر، مضيفاً أن وجهات الطيور الفاخرة تكون سيبيريا وروسيا، مضيفاً أن أحجامها تتراوح بين 18 انش طول وعرض 17 ونصف عرض في الغالب، وقد تزيد وتنقص وهي أفضل من الأحجام التي يتم طرحها في السعودية.
وبين المغني أن زبائنه من السعوديين والخليجيين، مشيراً إلى أن مبيعات تمت هذا العام بمبلغ مليون ريال على صقار سعودي.
فيما أوضح المغني أن طبيعة الأراضي المنغولية التي يتم فيها طرح الطيور منبسطة وفيها واحات خضراء وأنهار تكثر فيها الطيور للاستراحة خلال هروبها من الأجواء الباردة في بلادها.

شرح الصورة:
غانم المغني يعرض صقور منغوليا الفاخرة التي تتجاوز قيمتها نصف المليون