لا تقتصر مكافآت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم، فللأندية نصيب، بعدد لاعبيها المشاركين، قابل للزيادة بعد دور المجموعات.
ويُرجّح حصول الهلال والأهلي على النصيب الأكبر من التعويض المادي، الذي سيمنحه "فيفا" إلى الأندية السعودية نظير مشاركة لاعبين منها في البطولة.
ويبدأ احتساب هذه المبالغ من 1 يونيو المقبل، أي مع بدء المعسكرات الختامية قبل أسبوعين من انطلاق المونديال الروسي، وبواقع 8530 دولاراً أمريكياً (نحو 31 ألفاً و995 ريالاً سعودياً) عن كل لاعب يومياً، فيما يتوقف العدّاد مع آخر مشاركة لكل منتخب.
وهذا "التعويض" للأندية، الذي رُصِدَت له 209 ملايين دولار مقارنة بـ 70 في مونديال 2014، منفصل عن مكافأة "فيفا" التي يمنحها للمنتخبات الـ 32 المتأهلة.

حسبة سعودية
وسيخوض المنتخب السعودي مباراته الأخيرة في دور المجموعات من كأس العالم في الـ 25 من يونيو أمام مصر، أي أن الأندية السعودية التي ينضم لاعبون منها إلى قائمة المنتخب ستحصّل تعويضاً عن 26 يوماً على الأقل (بزيادة يوم إضافي للمغادرة)، بإجمالي 831 ألف ريال تقريباً عن اللاعب الواحد.
وذكرت لـ "الرياضية" مصادر في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن التعويض عن اللاعبين سيشمل الأندية التي تدخل عناصرها في قائمة الـ 23 لاعباً النهائية، التي ستُعلَن قبل المونديال بنحو شهر.
ويرتبط التعويض ببرنامج حماية الأندية، الذي يعوضها عن إصابات اللاعبين خلال مشاركاتهم الدولية.
وضمت قائمة المنتخب السعودي التي اختتمت التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال 10 لاعبين من الهلال، و8 من الأهلي، و4 من النصر، ولاعب من كل من الاتحاد والشباب والفيحاء.
وفي حال تشابهت قائمة اختيارات الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي المدرب الجديد للمنتخب مع آخر قوائم الهولندي المُقال بيرت فان مارفيك، فإن الهلال والأهلي سيتصدران، سعودياً، قائمة "تعويضات فيفا للأندية".
وبحساب الإجمالي، سيصل التعويض المخصص للأندية السعودية إلى أكثر من 19 مليون ريال.