شدد ماهر الفرحان أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيلي على أهمية توخي الحيطة والحذر للاعبين مع انخفاض درجات الحرارة واشتداد برودة الجو خلال هذه الأيام، موضحاً أن عدم الجاهزية التامة في أداء التدريبات والإعداد البدني والإحماءات بشكل غير كاف والأحمال الزائدة إلى جانب ضعف اللياقة البدنية يساهم بشكل كبير في حدوث الإصابات في العضلات والمفاصل.
وأشار الفرحان في تصريحه إلى "الرياضية" إلى أن الإدراك والوعي بشكل كاف من قبل الجهاز الطبي والجهاز الفني بالفريق يلعب دورا مهماً في الوقاية من حدوث الإصابات.
وأكد أهمية عمل البرامج الوقائية اللازمة لمنع حدوث الإصابات، خاصة بعد العودة من إصابة سابقة.
وفـضـل أخصـائـي العلاج الطبيعي والتأهيلي أن تكون التدريبات وقوة أحمالها بشكل تدريجي ولا تعطى تدريبات بدنية بشكل قوي ومتلاحق حتى لاتحدث الإصابة لا سمح الله.
ويوصي الفرحان أن تجرى اختبارات بدنية لتحديد قدرات اللاعبين والتي من خلالها يعرف مدى جاهزيتهم وتقدير المستويات والأحمال التي تتناسب معهم في التدرج ورفع مستوى التدريبات وحتى الدخول في خوض المباريات.
وتطرق الفرحان إلى ضرورة أن يكون اللاعبون بكامل جاهزيتهم الصحية والبدنية إلى جانب الاهتمام بالتغذية الصحية المفيدة للمشاركة مع فرقهم بالشكل المطلوب.
وأوضح أخصائي العلاج أن الشد العضلي لا يعتبر إصابة قوية وأنما مؤقت كتصلب رجل اللاعب خلال مجريات المباريات يتم إسعافه مؤقتاً ويعود اللاعب للمباراة أو يعود للتدريبات بعدها بيوم، مبينا أنه يختلف جذرياً عن التمزق العضلي الذي يأتي على ثلاث درجات من الإصابة أقلها أسبوعان وأقصاها ثلاثة أشهر.