|




“نيوم” تفتح آفاق الإبداع والترفيه في حقل

/media/iris/910541-p15-cm-28-no1.jpg
تبوك ـ واس 2018.01.06 | 06:47 am

تجذب شواطئ محافظة حقل شباب المحافظة وتمكنهم من الرياضات البحرية مثل الغوص والصيد التي تعتمد على المرونة والمهارة العالية رغم حداثة سن البعض منهم.
ويقع شباب حقل في تلك الرياضات نظير ارتباطهم الكلي بالبحر الذي يسكن أعماقهم، ويشكل عنصرا أساسيا في نشأتهم واستمتاعهم الكبير بالبحر الذي يمتاز بتنوع إحيائي أسهم في جعله وجهة مثالية لمحبي رياضة الغوص بمختلف خبراتهم.
ومما يميز محافظة حقل ويزيدها جمالاً وقوعها ضمن مدينة المستقبل مشروع "نيوم" الذي أعلن عنه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ـ حفظه الله ـ بما فيها من خصائص بيئية وبحرية ومنتج للطاقة البديلة والشمسية التي تسهم في خدمة العالم أجمع وشريان المنطقة السياحي تحقيقاً لرؤية 2030م.
وتعد محافظة حقل المتنزه الدائم لأهالي منطقة تبوك لما تمتاز به من أجواء لطيفة ومعتدلة على مدار العام يوجد العديد من الشواطئ الجاذبة والمميزة كشاطئ "بئر الماشي" الذي يقبع على شكل هلالي يحده من الشمال لسان صغير يضيق باتجاه الجنوب لاقتراب الجبال من البحر.
وتتألف أرضه من تربة خشنة من الرمال والحصى ومياه متدرجة الأعماق، كما يبرز شاطئ "السلطانية" بين شواطئ حقل، لاسيما بشكله الهلالي، وإمكانية ممارسة السباحة فيه، لصفاء مائه ونقائه، وتدرج عمق المياه به حتى مسافة 15 مترًا.
وفي الجنوب من حقل يقع شاطئ "الشريح" وشاطئ "جزيرة الوصل"، وهما من المواقع السياحية البكر بالمحافظة، ويتميزان بطبيعتهما الجميلة وأرضهما المستوية ويمكن ممارسة السباحة والرياضات المائية المختلفة بهما، تزيدهما مجموعة من الشعاب المرجانية جمالاً، مما يجعلهما موقعين مثاليين لممارسة رياضة الغوص.
وفي حقل يقع شاطئ "أم عنم" الذي يعد المقصد الدائم للسياح، كونه من أقدم المتنزهات التي أقيمت على شواطئها، ويمتاز بزراعة أعداد كثيرة من النخيل وتوزيع المساحات المفتوحة عبر إنشاء ملاعب خاصة للأطفال ومظلات على امتداد الشاطئ وبعض المجسمات الجمالية، ويجد هذا المتنزه إقبالا شديداً من أبناء المحافظة والمتنزهين.