المهرجان أبهرني.. وعلمني الجديد

راكان المغيري 2018.01.18 | 05:53 am

نجح مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في جذب الكثير من الزوار والسياح خلال الأيام الماضية من خلال ما يقدمه من إبداع في الفنون الشعبية والترفيهية والتثقيفية.
كما يمتاز المهرجان المقام في الصياهد الجنوبية من صحراء الدهناء "120 كلم" شمال شرق مدينة الرياض، بقربه من مواقع يقصدها المتنزهون، وهواة الرحلات البرية، خلال فترة الشتاء سنويًّا، ورغبتهم بإقامة مخيمات خاصة بالقرب من موقع مهرجان الملك عبد العزيز للإبل.
وأكدت الجنوب إفريقية شيرن باري الأستاذة والمحاضرة للغة الإنجليزية بكلية الخرج، سعادتها بزيارة فعاليات المهرجان وتجولها في أرجاء القرية الشعبية.
ووصفت باري والابتسامة تكسو وجهها الشعب السعودي بالكريم والمرحاب في تعامله، وأبدت دهشتها لما شاهدته من فعاليات مبهرة وممتعة كما أبدت سعادتها الكبيرة بعد أن ركبت الإبل لأول مرة في حياتها. وعن انطباعها العام عن المهرجان قالت لـ"الرياضية" باري: "تعلمت الكثير من الأشياء الجديدة والممتعة خلال المهرجان".
وأعربت باري التي قدمت إلى السعودية منذ 18 شهراً للعمل في كلية الخرج قسم إدارة الأعمال عن إعجابها بالشعب السعودي وقالت: "منذ حضوري إلى مدينة الخرج وإلى مجيئي لهذا المهرجان شعرت بأن الشعب السعودي شعب ودود للغاية وأكثر ما لفت انتباهي ونال إعجابي خلال تجولي بالمهرجان فعالية فنون الرمال، فهي حقاً مدهشة ورائعة لدرجة لا يمكن تصديقها وقد استمتعت برؤيتها كثيرا جدا".
وعن رأيها الخاص بالعرضة السعودية ذكرت باري أنها غاية في الروعة وأعجبتني كثيراً ولدينا رقصات تراثية شعبية مماثلة في جنوب إفريقيا منها رقصة تسمى القمبوت "gumboot" وتعتمد هذه الرقصة على ضرب الأرض بالأرجل بأحذية طويلة مع الإيقاعات.