يعد من أهم الأسماء في عالم مهرجانات الإبل والهجن بخبراته التي قدمها خلال فترة زمنية طويلة في هذا المجال.. ونظم مع فرق عمله في مهرجان الظفرة العديد من الفعاليات التي كسبت رضا الجماهير.. "الرياضية" التقت محمد بن عاضد المهيري، مدير مزاينة الإبل في مهرجان الظفرة، وأحد أهم واجهاته المشرقة.

كيف ترى مهرجان الملك عبد العزيز

في نسخته الثانية؟

مهرجان متطور ومتميز وقدم عملاً منظماً في الفترة السابقة ويستحق القائمون على المهرجان الشكر نظير الجهود الكبيرة التي يقدمونها خلال عملهم.

ماذا يفتقد مهرجان الملك عبد العزيز

من خلال نظرتك الثاقبة ؟

مهرجان الملك عبد العزيز مكتمل من جميع النواحي ويتميز عن المهرجانات الخليجية بوجود جميع الألوان والفئات المختلفة التي تمكن الملاك من التنافس.

مهرجان الظفرة اختتم أخيراً ما الفروقات بينه وبين مهرجان الملك عبد العزيز، وهل هناك نية لفتح أشواط للألوان المختلفة ؟

مهرجان الظفرة يتميز بالأشواط الفردية، ومنحصر على فئتين الأصائل والمجاهيم، ولا نستبعد دخول ألوان أخرى وهذا يتم دراسته من قبل اللجان العليا للمهرجان، ولدينا دراسة لتحقيق وكسب رضا الملاك.

وأذكر قبل 3 أعوام قدم مقترح لنا بإطلاق شوط الفحل وإنتاجه وتمت الموافقة علية والآن من ضمن الأشواط الموجودة في المهرجان.

ماذا أحدث مهرجان الملك عبد العزيز في أسواق الهجن الإماراتية ؟

رفع وتيرة المشتريات من قبل الملاك الخليجيين، كما عقد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف العديد من الصفقات المدوية.

واستحوذت هجن النايفات على العديد من المطايا السبق، من الملاك الإماراتيين والخليجيين، وفيما يخص ملاك الهجن الإماراتيين تبلغ قيمة الصفقات المعلنة بين أوساطهم أكثر من 80 مليوناً قدموها مهراً لانتزاع التتويج والسلام على خادم الحرمين الشريفين في مهرجان الملك عبد العزيز، وأعتقد بعد الفحص المسبق الذي تقيمه اللجنة في المهرجان أننا موعودون بصفقات مدوية كبيرة وتستمر حتى الختام وجميعهم نقل هجنه وموجودون في ميدان الرمحية القريب من المهرجان ونتمنى لهم التوفيق.

مارأيك في مضمار الهجن الذي أقيم في ميدان مهرجان الملك عبد العزيز للإبل؟

الميدان الأول خليجياً في الوقت الحالي، وعمل الفريق السعودي على البدء من حيث انتهاء الآخرين.

أنت أحد الخبراء في عالم المهرجانات.. ما دورها اجتماعياً؟

في البداية هذا موروث شعبي وعادات وتقاليد بلاشك، وهذه الفعاليات وسباقات الهجن لها دور في إبعاد الشباب عن الفراغ الذي من الممكن أن يؤثر عليهم، ولكن بهذه الفعاليات ورفع روح الحماس في هذه الرياضات ستكون بيئة جاذبة لهم وتملأ أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع.