الآسيوية.. سبب انهيار الهلال
"ما زالت البطولة الآسيوية في ذهننا كلاعبين"، جملة أطلقها عبدالله الزوري، مدافع فريق الهلال الأول لكرة القدم، عقب الخسارة من القادسية، وتجريد الهلال من لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، تفسر الحال الهلالي الذي بدأ في التراجع، منذ العودة من اليابان دون كأس دوري أبطال آسيا، الكأس التي يحاول الهلاليون الفوز بها منذ عام 2001 دون جدوى.
في كل مرة تصل اللقمة للفم، تسقط، ويسقط معها الهلال. على الرغم من أن الهلال، عاد من الآسيوية الضائعة، وأحكم قبضته على الدوري بالفوز على الأهلي، إلا أن أموراً كثيرة تراكمت على الفريق، جعلته يترنح شيئآ فشيئاً، حتى السقوط أمام القادسية الذي كلفه بطولة غالية.
منذ الخسارة الآسيوية في 25 نوفمبر الماضي، خاض الفريق 11 مباراة، نجح في الفوز في خمس مباريات فقط، وتعادل في أربع، وخسر مباراتين، واحدة منهما حرمته من بطولة الكأس.
فيما خاض قبل النهائي 13 مباراة، فاز في ثمان منها، وتعادل في خمس ولم يخسر.
منذ نوفمبر، فقد الفريق 11 نقطة في الدوري، حرمته من صدارة مريحة، وبات على بعد نقطتين فقط من أقرب منافسيه في الدوري، وأكثر ما يخشاه جمهوره أن تكون الجولة المقبلة، التي سيواجه فيها الرائد، جولة فقدان الصدارة.
إصابات، سوء حظ، تأخر إداري، تراجع مستوى، يمكن اختيار أي منها لتكون سبب ما يمر به الهلال، ولكنها اجتمعت سوياً لتحدث الثقب الذي يشوه القميص الأزرق.