روراوة.. رجل الجزائر القوي
يعرف الجزائريون محمد روراوة بأنه “الرجل القوي” في الكرة الجزائرية لأكثر من 15عاما، كان موجوداً على الساحة المحلية، والعربية، والإفريقية بكل قوة، لدرجة أن لا أحد كان يستطيع أن ينازعه في سلطته.
كان شريكا في تجهيز المنتخب الجزائري لمونديال المكسيك 1986، وكان قائدا للتأهل إلى مونديال 2010.
لم يكن روراوة المولود في عام 1946 شخصية معروفة قبل عام 2001 على الساحة المحلية، رغم أنه تقلد في مساره المهني الكثير من المناصب الرياضية، ولكنه فضل الابتعاد عن الأضواء لعشرين عاما، ومنذ ذلك الوقت، كان الركن البارز للرياضة الجزائرية، بعد أن اختير رئيسا للاتحاد الجزائري لثلاث دورات متتالية.بدأ روراوة مسيرته كلاعب في نادي اتحاد سوسطارة في العاصمة الجزائر في عام 1962، ولكنه لم يستمر طويلا في الملاعب، فتحول إلى إدارة الفريق بعد ست سنوات، قبل أن يتحول إلى الطاقم الإداري في نادي اتحاد الجزائر، في عام 1970.
وبعد فترة من الابتعاد عمل خلالها في وزارة الإعلام، عاد في عام 2001 ليجلس على الكرسي الكبير في اتحاد الكرة الجزائري لـ12 عاما متتالية، كما اختير نائبا ورئيسا للاتحاد العربي لكرة القدم، ورئيسا لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، ورغم بلوغه عامه الـ71، مازال يعطي وكأنه في بداياته.