أيد ثلاثة مدربين سعوديين خطوة احتراف 9 لاعبين دفعة واحدة في دوري أندية الدرجتين الأولى والثانية بإسبانيا، مؤكدين أنه ستكون له نتائج إيجابية خلال مشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في مونديال روسيا. وأشاروا إلى أن صغر سن اللاعبين المحترفين سيعزز من فرص النجاح، ويحقق الهدف المطلوب.

فترة كافية

"خطوة احتراف اللاعبين السعوديين الـ 9 في دوري أنديتي الدرجة الأولى والثانية الإسباني فرصة لإثبات قدراتهم، والاحتراف الخارجي فرصة لا تقدر بثمن، صغر سن اللاعبين سيتيح لهم التعلم وسيفتح لهم المجال لتطوير مستوياتهم وممارسة الاحتراف على أفضل ما يكون، وأعتقد أن فترة الأشهر الأربعة التي سيقضيها اللاعبون هناك كافية لتغيير أسلوبهم فنياً وبدنياً واستيعاب أساليب اللعب وفهمها ومن ثم سرعة تطبيقها، واختلاف أساليب التدريب وقوتها والاختلاط مع لاعبين أصحاب إمكانات عالية ستمنحهم ميزات لا تقدر بثمن".

بندر الجعيثن

مدرب سعودي

فكرة رائعة

"فكرة إرسال اللاعبين السعوديين للاحتراف الخارجي وتحديداً في إسبانيا رائعة وستحقق النجاح المطلوب، صغر سن اللاعبين سيساعدهم كثيراً على هضم واستيعاب المراحل التي سيمرون بها احترافياً، والاحتراف الخارجي والاحتكاك مع لاعبين مميزين والعمل تحت مدربين كبار ستأتي بالفائدة الفنية المرجوة، أربعة أشهر كافية جداً لتطوير إمكاناتهم ولكن يجب عليهم عدم تضييع الفرصة الذهبية، الشيء السلبي في هذا الموضوع هو قلة مشاركتهم أو انعدامها إن حصلت، وهو ما سيؤثر في مستوياتهم وثقتهم بأنفسهم".

علي كميخ

مدرب سعودي

طبق من ذهب

"لكي نطور من إمكانات لاعبينا وقدراتهم ينبغي الاستمرار في الاحتراف الخارجي خلال الأعوام المقبلة، في زماننا كنا نتمنى مثل هذه الفرص، والآن تقدم إلى لاعبي الجيل الحالي على طبق من ذهب ولذلك يجب عليهم استغلالها، أشكر تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة على اتخاذ القرار وحرصه على رفعة وتطوير كرتنا المحلية، واختلف مع من يقول إن احتراف اللاعبين الـ 9 له أضرار سلبية سواء على مستوى اللاعب أو ناديه الذي انتقل منه، والفائدة ستظهر إن شاء الله في مونديال روسيا الصيف المقبل".

بندر الحمدان

مدرب سعودي