يقود معدي مسعود الهاجري، رئيس نادي القادسية فريقه بكل هدوء، ليعيد بناءه من جديد، المهمة كانت صعبة، خاصة أن النادي لا يملك موارد دخل كثيرة، تعينه على تحقيق أهدافه.

لم يكن الهاجري المولود في عام 1969، غريبا عن القادسية، فهو لاعب قوي سابق في النادي، ولكنه فضل الابتعاد عن المجال الرياضي، مفضلا التركيز على التجارة، قبل أن يعود إلى الواجهة من جديد في عام 2012، ويحاول الجلوس على كرسي الرئاسة، ولكن ما أخفق في الحصول عليه في ذلك العام، عاد وحققه في العام التالي، ليبدأ في تحقيق رؤيته للنادي.

الهاجري، أب لثلاثة أبناء، غير أن هذا لم يمنعه من أن يحضر بشكل مستمر في النادي، ولأكثر من أربع ساعات يوميا.

استفاد من كونه يحمل دبلوم إدارة الموارد البشرية في إعادة ترتيب الإدارة، بشكل أكثر دقة، ويتصرف وفق الموارد القليلة المتاحة له، فنجح في قيادة الفريق للصعود إلى دوري المحترفين من جديد، والثبات فيه، بعد أن بنى فريقا قويا، وهو لا يبتعد عن ثلاث مباريات للعودة إلى منصات البطولات، عبر كأس خادم الحرمين الشريفين.