احتاج الأرجنتيني إيزيكيل سيروتي ثمانية أعوام حتى يقرِّر مغادرة بلاده، والاتجاه للاحتراف الخارجي، وخوض تجربة جديدة خارج الدوري الأرجنتيني تحت إشراف رامون دياز، ابن جلدته، حيث سيلعب ضمن صفوف فريق الهلال الأول لكرة القدم، أكبر أندية القارة الآسيوية في عدد البطولات.

سيروتي، الذي وصل فجر أمس إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض ليبدأ رحلة جديدة مع نادي الهلال، حاورته "الرياضية" سريعاً، فتحدث عن سير المفاوضات، وتجربته الجديدة مع النادي الأزرق، والمعلومات التي يعرفها عن فريقه الجديد.

01

حدِّثنا عن سير المفاوضات 

مع إدارة الهلال؟

أبلغتني إدارة نادي سان لورينزو الأرجنتيني بالعرض المقدَّم من نادي الهلال. العرض كان جيداً من جميع النواحي، بما فيها المالية، لذا لم أفكر كثيراً، حيث رأيت أن الانتقال أفضل لي ولعائلتي. كان عليَّ اتخاذ القرار سريعاً، وحدث ذلك بالفعل.

02

ماذا تعرف عن ناديك الجديد؟

بحثت عنه في الإنترنت، وسألت أصدقاء مهتمين بهذا الشأن، ووجدت أن النادي يمتلك سمعة كبيرة في المنطقة، وينافس دائماً على البطولات، وقتها شعرت بالارتياح أكثر لهذه الخطوة.

03

هل تواصلت مع الجهاز الفني في الفريق؟

نعم حدث ذلك. تواصلت مع إيميليانو دياز، مساعد المدرب، الذي قال لي: إنه سيساعدني على التكيف في الهلال. ولدي ثقة فيه، وبطبيعة الحال سأعتاد على العيش هنا سريعاً، وأتمنى أن يكون قرار قدومي إلى الهلال موفَّقاً.

04

ماذا عن المدير الفني رامون دياز؟

في الحقيقة وجوده على هرم الجهاز التدريبي في الفريق شجَّعني كثيراً، فهو مدرب مميَّز، ويمتلك تاريخاً تدريبياً كبيراً، هذا الأمر يساعد اللاعب على التأقلم وتقديم كل ما لديه للفريق.

05

هل أنت قلق من التأقلم مع الفريق لا سيما أنك تأتي في وسط الموسم؟

ربما قليلاً، لكنني متأكد من أنني سأجد المساعدة من الجهاز الفني واللاعبين. صحيحٌ أن القدوم إلى الفريق في بداية الموسم أفضل لأي لاعب، لكنَّ ذلك لا يعني بالضرورة ألا أحقِّق النجاح مع الفريق لمجرد أن المنافسات مستمرة، وليس هناك وقت كافٍ للتأقلم تدريجياً. بوصفي لاعباً محترفاً يجب عليَّ أن أتغلَّب على الظروف، وألعب جيداً.

06

أمام الفريق مواجهة بعد يوم واحد من وصولك، هل أنت جاهزٌ للمشاركة؟

لم أنقطع عن المباريات خلال الفترة الماضية، وجاهزيتي البدنية جيدة، لكنَّ مشاركتي في اللقاء المقبل يحدِّدها الجهاز الفني من خلال ما أقدمه في التدريبات.

07

قرأنا عن استياء أنصار ناديك السابق من خطوة بيع عقدك، كيف تعاملت مع الأمر؟

في البداية أقدِّر كثيراً حرصهم على استمراري مع النادي، وأقدِّم لهم الشكر على الفترة الجميلة، التي قضيتها فيه، ووجدت كل الدعم، أما بخصوص قرار انتقالي، فقد أخذت في الاعتبار مصلحة النادي، ولم أكن لأنتقل دون موافقته.

08

بماذا تعِد جماهير النادي؟

أعدهم بتقديم كل ما لدي لإسعادهم. أنا متحفز جداً لتحقيق النجاح في تجربتي الاحترافية الخارجية الأولى، وبالمناسبة أشكر الجماهير على حضورها إلى المطار لاستقبالي، وأتمنى أن أوفَّق في رد بعضٍ من هذا الدعم عبر تقديم الإضافة الفنية للفريق.