شهدت مباراة اعتزال فؤاد أنور أول حضور للعائلات العربية إلى الملاعب السعودية، خاصة من قبل العائلات المصرية التي حضرت بكثافة لتشجيع فريق الأهلي المصري. وقدر عدد أفراد العائلات التي حضرت المباراة بأكثر من 3 آلاف امتلأت بهم مقاعدهم المخصصة، مما اضطر الجهات المنظمة إلى توفير المزيد من المقاعد.

ووجدت العائلات قبل بداية المباراة بزمن طويل للاستماع بالفقرات الترفيهية التي نظمتها الهيئة العامة للرياضية خارج الملعب.

 وعلى الرغم من الأعداد الكبير من أفراد العائلات، إلا أن البوابات الخاصة بدخولهم شهدت تنظيماً دقيقاً، من ناحية الالتزام بالنظام المفروض وآلية الدخول وغيرها، مع وجود المئات من الأطفال.

وكانت الجهات الأمنية أغلقت البوابات قبل بداية المباراة بساعة كاملة بعد امتلاء كامل مدرجات ملعب الأمير فيصل بن فهد، إذ لم تستطع بعض العائلات من الدخول لامتلاء المقاعد المخصصة لهم.