صدقوني.. صحافتكم لن تنقرض

القاهرة ـ السيد خطاب 2018.02.03 | 06:00 am

يمثِّل عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق المصرية، جيلاً من القامات، التي قدمتها الصحافة المصرية بوصفها وجوهاً، تجمع بين رزانة الرأي والإبداع وحب المهنة. في صحيفته يعزف كثيراً على وتر تقديم صحافة إنسانية واجتماعية. 

هنا في ملعب الكبار يتحدث عن رأيه وآراءه حول الصحافة وتاريخها ومصيرها.

01

هل ترى أن الصحافة الورقية في طريقها إلى الانقراض؟

الصحافة الورقية ستتمكَّن من المقاومة، ولن تنقرض، وكلما كانت البلدان متخلِّفة عاشت الصحافة الورقية.

02 

كيف تستطيع الصحافة الورقية استعادة مكانتها؟

الصحافة الورقية في دول مثل ألمانيا، واليابان قوية جداً، وكانت في الماضي قوية في العالم العربي، لكنها تراجعت كثيراً في الأعوام الأخيرة، ولكي تستعيد مكانتها يجب تجويد المحتوى من خلال التحليل العميق، والخدمات الإنسانية والخدمية، بذلك يكون لها دور إيجابي في المجتمع، بالإضافة إلى التركيز على الصحف الأكثر تخصصاً.

03 

وما سبب تراجع توزيع الصحافة الورقية؟

يرجع السبب إلى ظهور الصحافة الإلكترونية، كما أن المحتوى لم يعد بالمستوى المطلوب، بالإضافة إلى ظهور مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

04  

مَن مثلك الأعلى مهنياً؟

الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل. هو علامة مهمة في حياتي المهنية، وتأثرت كثيراً به، وكانت أمنية حياتي أن أتصوَّر معه، وأسلِّم عليه، وقد تحقَّقت الأمنية، ففي الأعوام الأربعة الأخيرة من حياته، كنت أتردَّد عليه كثيراً، وأفتخر بأنه أرسل إلي في عيد ميلاد صحيفة الشروق رسالة خاصة حول تحديات المهنة، ونشرتها، كما تأثرت أيضاً بأحمد بهاء الدين، وصلاح الدين حافظ، وسلامة أحمد سلامة.

05

ما الحملة الصحفية التي تفتخر بها؟

حملات كثيرة طوال تاريخي المهني، الذي بدأ عام 1986، لكنَّ أبرزها حملة إلغاء التوزيع الجغرافي لطلاب الجامعات والسماح لأبناء الريف والصعيد بدخول جامعات القاهرة والإسكندرية، وقد حقَّقت الحملة هدفها، ونجحنا في تغيير القرار.

06 

في النهاية لو عاد بك الزمن إلى الوراء هل ستعمل صحفياً؟

نعم، سأعمل صحفياً، لأنني أحب المهنة كثيراً، ولو لم أكن صحفياً لعملت  كاتباً.