|




الصنيع.. رجل المهام الصعبة

/media/iris/f3b9247bfeaf17ebcdfd49c571deec8a.jpeg
الدمام ـ خالد الشايع  2018.02.04 | 04:52 am

يعرف حمد الصنيع أدق خفايا نادي الاتحاد، لأنه قضى أكثر من 30 عامًا داخل أروقته لاعبًا وإداريًا، وأخيرًا رئيسًا للنادي، ما يؤهله لأداء مهمة إعادة الكيان الاتحادي إلى سابق عهده.

وُلِدَ الصنيع في جدة، وتلقى تعليمه فيها، وهو حاصل على البكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية، وشهادة الماجستير في الإدارة الرياضية. هذه التوليفة بين الخبرة الميدانية والمعرفة الأكاديمية، تدفع الكثيرين إلى وصفه بالأقدر على إنقاذ النادي الغربي.

ارتدى الصنيع قميص الاتحاد وهو في الـ 17 من عمره، حينما انضم إلى فريق الشباب في النادي عام 1987.

وبعد ثلاثة أعوام، صعد إلى الفريق الأول، واستمر معه سبعة مواسم قبل أن يعتزل بسبب الدراسة، وبعد عامين من الاعتزال، عاد إلى ناديه مشرفًا على فريق الناشئين، ثم مديرًا للكرة بعد ذلك بأربعة أعوام، قبل أن ينتقل للعمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم. وفي أكتوبر الماضي، تم تكليفه رئيسًا لنادي الاتحاد، في مهمة تعد الأصعب في مسيرته، لكنه يتسلَّح بخبراته وتجاربه.