أيمن صلاح يتحدث عن العائدات المادية.. ويكشف أسرار الاحتراف
الهواية تضعف قبضة الأخضر
يطلق المصريون على أيمن صلاح، مدرب فريق كرة اليد في نادي الخليج، لقب "الجنرال"، لقيادته فريقه كما يقود القائد العسكري جنوده، ومنذ قدومه إلى السعودية قادماً من فريق الزمالك المصري، وهو يسعى لأن يعيد أمجاد اللعبة، التي كانت تستحوذ على البطولات المحلية.صلاح أكد لـ"الرياضية"، أن مهمته لن نكون صعبة، في ظل وجود لاعبين مميزين في فريقه، كما شدد على أن الاحتراف هو ما ينقص اللعبة التي تعتبر الأكثر تفوقاً على المستوى الدولي في السعودية.
01
كيف ترى مستوى كرة اليد السعودية؟
كرة اليد في السعودية مظلومة بسبب عدم احتراف اللاعبين أو تفرغهم، ولو بشبه احتراف، وهذا فيه ظلم كبير لهم، وكرة اليد في السعودية تضم عناصر مميزة كثيرة، لكن عدم التفرغ، كما أسلفت، يقلل من المستوى وهذه المشكلة.
02
ماذا عن المستوى الفني ؟
المستوى الفني متقدم بوجود عناصر متميزة، ولو توفرت تمارين صباحية ومسائية وبرامج تدريب محترفين فالمستوى سيتقدم أكثر، اللاعبون هنا يلعبون لأنهم يحبون اللعبة على الرغم من قلة عائدها المادي، ولكن كعناصر فالعناصر متميزة ولو تدربت بشكل أكثر فسيجاري بعضها بل ويتفوق على العناصر الموجودة في الدول الأخرى.
03
كيف يمكن أن يصل اللاعب السعودي للاحتراف الخارجي؟
في مصر لا يحترف خارجياً إلا اللاعب الذي تمرن كثيراً وظهر على المستويين الإقليمي والقاري، فرق المستوى في نظام المسابقة وساعات التدريب جزء أيضاً، وبالتالي تمكن نحو خمسة عناصر مصرية في اللعب في أقوى دوريات أوروبا، وكذا الحال في تونس التي خرجت لاعبين على مستوى عال بعد أن تلقوا جرعات مكثفة من التدريبات والاحتكاك الدولي.
04
بذكر الخليج .. كيف ترى حظوظه وأنت المدرب ؟
الخليج اسم كبير، ومعروف جداً في مصر وعلى مستوى الدول العربية، ولكن يجب أن نعترف أن الفريق لم يحقق بطولة محلية منذ 2004.. الجميع يعمل وأعرف أننا نستطيع تقديم شيء خلال هذا الموسم، وأنا كمدرب سأسعى هذا الموسم مع الخليج لتحقيق بطولة، وسأقاتل من أجل ذلك.
05
كيف ترى تأهل منتخب كرة اليد لكأس العالم ؟
المنتخب السعودي حقق أهدافه بالتأهل، ولكن ما يزعج أكثر أن عدم تفرغ لاعبيه حرم المنتخب من تحقيق الأفضل والمثال الحاضر هو خسارته لنجمه مجتبى السالم بسبب ظروف العمل.
06
لمَ تتمسك بإبعاد لاعبي الخليج الشقيقين علي ومحمد آل إبراهيم؟
أنا أتمسك بالمبادئ والاحترام، لا يخفى اليوم على أي متابع لكرة اليد أن اللاعبين تجاوزا في حق نفسيهما وفي حق ناديهما وجماهيره قبل أن يسيئوا لإداري الفريق السابق ياسر الشاخور.. لا أقبل على الإطلاق أن يشتم أو يهان أي لاعب، فما بالك بإداري الفريق!.