أصدر تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، قراراً بإطلاق اسم ولي العهد على دوري الدرجة الأولى ليصبح دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.

وأصدر آل الشيخ عدداً من القرارات المهمة التي تنوعت لتشمل عدة جوانب  للرياضة السعودية، فمنها ما يخص كرة القدم ومسابقاتها ودعم أندية المحترفين ودوري الدرجتين الأولى والثانية، ومنها ما يخص رياضة الهجن ومبادرات ادعم ناديك.

وتضمنت القرارات زيادة فرق الدوري السعودي للمحترفين "الأندية الممتازة" لتصبح 16 فريقاً بدءاً من الموسم المقبل، وتقديم دعم بمقدار 5 ملايين ريال لكل نادٍ من أندية الدرجة الأولى، ونصف مليون ريال لكل نادٍ من أندية الدرجة الثانية وتغيير نظام اللعب في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين ليصبح متاحاً لمشاركة جميع أندية الوطن.

وفرضت قرارات تركي آل الشيخ بخصوص زيادة عدد المحترفين الأجانب في دوري الدرجة الأولى إلى 4 لاعبين بالإضافة إلى اثنين من مواليد المملكة نفسها بقوة على الساحة الرياضية ورأى عدد كبير من المهتمين أنها قرارات تاريخية من شأنها مساواة الأندية بمثيلتها من الدوري الممتاز وكذلك تخفيض ميزانيات الأندية الخاصة بشراء لاعبيها وإتاحة الفرص أمام المحليين للاحتراف الخارجي مع إيجاد خيارات عديدة أمام المدربين للتوصل إلى الأماكن الشاغرة التي تتفق مع نمط وأسلوب وطريقة اللعب.