كادت المباراة، التي جمعت فريقَي الرائد والباطن، أن تخرج عن الروح الرياضية بعد أن توجَّه المصري محمود عبد الرازق “شيكابالا” للاحتفال بهدفه الثالث بالقرب من دكة احتياط لاعبي الباطن، وهو ما فُسِّر بأن المقصود به ماريوس سيبيريا، مدرب الفريق، الذي أقيل من تدريب الرائد قبل اللقاء بأيام، ولم يحظَ بالقبول لدى لاعبي الفريق الأحمر، منهم شيكابالا، وصقر عطيف، اللذان دخل المدرب معهما في صِدام قبل إقالته.

ولولا تدخُّل بعض لاعبي الفريقين، وحكم اللقاء لتطوَّر الأمر إلى ما لا يحمد عقباه.