يحتضن ملعب جامعة الملك سعود في السادسة من مساء اليوم السبت تدريب فريق الهلال الأول لكرة القدم، للمرة الأولى، بعد معالجة الملاحظات التي أبدتها جهات معنية، خلال الأسابيع الماضية.

ويخوض الهلال مباراته أمام العين الإماراتي، الثلاثاء المقبل في دوري أبطال آسيا، على الملعب الجديد، الذي سيستضيف الفريق الأزرق، محلياً وقارياً، لثلاثة أعوام بموجب العقد الموقع بين الجامعة وشركة "صلة" "المسوّق الحصري للهلال".

وخصصت الشركة 4200 مقعد للعائلات من أصل 25 ألفاً. 

باركود

 

ستباع تذاكر مباراة الهلال والعين عبر الإنترنت، للمرة الأولى في الرياض، على أن يصل مشتروها إلى مقاعدهم بعد المرور بأجهزة قراءة “الباركود” التي ثُبِّتت عند بوابات الدخول.

وبحسب مصادر خاصة بـ “الرياضية”، انتهت شركة “صلة” أمس من تجهيز البوابات الإلكترونية تمهيداً لتشغيلها، على أن تُعلَن الجاهزية التامة للملعب قبيل المواجهة الآسيوية.

وتتوزع التذاكر بين فئات المنصة والدرجة الممتازة والموحدة، علماً أن الملعب يتسع لـ25 ألف متفرج، فيما تستوعب مواقفه 12 ألف سيارة.

 

خياران للأسرة

سيتاح خياران للعائلات في ملعب الجامعة، الأول الجلوس في 3 آلاف مقعد موزعة بالتساوي على جانبي المنصة، وبأسعار عادية، أما الخيار الثاني فيتمثل في الجلوس في 1200 مقعد في الدور الأول من المدرجات، ولكن بمقابل مادي أعلى. وعلاوة على المقاعد، خُصِّصت مواقف سيارات للعائلات.

 

منصة VIP

خصصت شركة “صلة” المشرفة على تجهيز ملعب الجامعة كابينتين لكبار الشخصيات والضيوف، سواءً في المباريات أو الاحتفالات التي سيحتضنها الملعب.والمنصة الرئيسة مزودة بثلاث صالات للضيوف.

كذلك، خُصِّصت 8 غرف “كبائن” في مدرجات الدرجتين الأولى والثانية للإيجار برسم مادي محدد. 

مركز إعلامي متطور

يضم المركز الإعلامي في ملعب الجامعة قاعة للمؤتمرات الصحفية تتسع لـ 50 إعلامياً ومزودة بمنصة خلفية لكاميرات القنوات الفضائية وعدسات المصورين.

وفي المركز صالة مزودة بأجهزة حاسوبية متصلة بشبكة الإنترنت، لتسهيل مهام الصحفيين.ويتوافق المركز مع اشتراطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في السياق نفسه، خُصِّص 36 مقعداً في المدرجات لمندوبي وسائل الإعلام لتمكينهم من التغطية من داخل الملعب. وهذه المقاعد موزعة بالتساوي بين جهتي الملعب، ومغطاة بالإنترنت ومزودة بشاشات تليفزيونية مسطحة.

كذلك، توجد منطقة “ميكس زون” لإجراء المقابلات مع اللاعبين وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية.