التركيز على استعادة التهديف وراء البقاء في جدة
العكايشي يرفض السفر إلى تونس

فضل التونسي أحمد العكايشي، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، البقاء في جدة على السفر إلى بلاده خلال إجازة اليومين التي منحها التشيلي جوزيه سييرا، مدرب الفريق، للاعبيه، بعد التعادل أمس الأول، سلباً أمام القادسية في الجولة الـ 21 من دوري المحترفين السعودي.
واعتاد العكايشي استغلال الإجازات القصيرة للسفر إلى بلاده، لكنه لجأ، هذه المرة، إلى تغيير برنامجه والبقاء في جدة، وهو ما عزته مصادر "الرياضية" إلى رغبة اللاعب في التركيز على استعادة حسه التهديفي، وتجنب أي تشتيت لانتباهه قد يخلّفه السفر إلى تونس، خاصةً أن رحلته الأخيرة إلى بلاده شهدت تخلفه عن العودة إلى جدة في الموعد المحدد.
وذكرت المصادر أن العكايشي بدا غاضباً بشدة في غرفة ملابس فريقه بعد مباراة الجمعة أمام القادسية، إثر استمرار صيامه التهديفي، فيما عمق من أزمته تعرضه إلى صيحات استهجان من الجماهير الاتحادية التي حضرت المواجهة في ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي في الخبر.
وكان سييرا أشار في تصريحاته بعد التعادل السلبي، إلى عدم امتلاكه مهاجماً آخر، على دكة الاحتياط، بمواصفات العكايشي.
من جانب آخر، توقعت مصادر عودة فواز القرني، حارس مرمى الاتحاد، إلى تدريبات فريقه مع استئنافها غداً الإثنين. وكان اللاعب اطمأن على ركبته بعد فحوصات أجراها لدى أطباء في الدمام والرياض. واستغل القرني وجوده في المنطقة الشرقية، وتابع زملاءه من مدرجات ملعب الأمير سعود بن جلوي.