|


فهد الصعيري يكشف تفاصيل بروزه ويستعيد ذكريات المتنبي

الصدفة جعلتني مشهورا و لست نسخة مكررة

2018.02.12 | 03:05 am

شاعر برز عبر التقنية وتحديداً عبر مقطع فيديو انتشر عبر الوتساب وأخذ رواجاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي جمعه مع ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن مكتوم لينطلق بعد ذلك بالعديد من الفيديوهات من لندن بوجود اسماء شعرية كبيرة حضر في الجنادرية في الأمسية الثانية والتقته "الرياضية"..  فهد الصعيري الذي بين أن مواقع التواصل الاجتماعي عرت عقول الشعراء، مضيفاً أن التعامل السيىء من منظمي مهرجان الجنادرية هو ما دفعه للخروج من صالة الأمسية دون أخذ مكافأته المالية المقررة له.

01

استطعت الظهور عبر التقنية للساحة الشعرية بعد المقطع الشهير مع الشيخ فزاع كيف استطعت الاستمرار بعد ذلك؟

هذا توفيق من الله ولم يكن مخططاً ذلك إطلاقا ولعبت الصدفة الدور الكبير فيه وانتشار المقطع لم يكن بترتيب ووجد القبول والانتشار لدى الناس وتم تداوله عبر الهواتف النقالة ومنصات التواصل الاجتماعي وكان بوابه.

02

بعد هذا المقطع الشهير كان لك مقطع آخر في حدائق لندن ماهي الفروقات بين هذه المقاطع؟

السؤال صعب جداً والفروقات كبيرة ولم يتغير شيء في أسلوب كتابتي وقصيدتي وشخصي ولكن الذي تغير الأماكن بالنسبة لي والأدوات ولكن أحدثت نقلة عن فترة كتابة القصيدة التي تكون فيها شطحات كثيرة والسفر أثر في كثيراً وأصبحت دقيقاً بشكل أكبر ووجود الشخصيات الاعتبارية ووجود نجوم الشعر حولهم لم تؤثر علي بأي شكل من الأشكال؟

03

كيف ترى حضورك الأول في السعودية عبر أمسية الجنادرية؟

جيد، وبعض التجاوزات التي تحدث من قبل المنظمين يتم العذر فيها إذا كان العمل فرديا أو من قبل جهة ليست حكومية  فالتعامل  يجب أن يكون بالشكل الجميل ويجب على هذه الجهات أن تعترف بالشاعر بشكل أفضل وتمنحه حقه المعنوي بشكل جيد.

04

هل تنظيماً، أمسية الجنادرية كانت خاذله لك من خلال تقديم مكافأة المشاركة؟

قدمنا إلى مهرجان رسمي ولم نقدم إلى أمسية زواج وقدمت تقديراً لرجال تواصلوا معي لحضوري ولم نقدم الشعر إلا شعورا وليس بهذه الطريقة التي لم تعجبني ولذلك غادرت القاعة وتركتها دعماً للأنشطة.

05

هل ستعيد التجربة مرة أخرى؟

من الممكن وأنا سعدت بهذا الحضور وهذا الجمهور الجيد ولأني سعيد تركت المكافأة

06

بعد الضوء أقمت أمسيتك الأولى في عمان لماذا هذا الاختيار؟

عمان أرض شعر وجمهورها سميع من الدرجة الأولى وأرضهم الشعرية خصبة جداً وتنظيمياً مهرجاناتهم الشعرية مميزة ويعشقون الشعر.

07

وضعت لنفسك ماطى قدم في الساحة كيف تم ذلك رغم هذا التشعب الكبير؟

أنا قدمت نفسي بشكل يحكي واقعي وأفكاري ولم أحضر للساحة لأكون منافساً لأحد أو أدخل سباقا مع زملائي الشعراء  ولكن أنا منحني الله القبول وقدمت نفسي بشكل جيد.

08

كيف ترى الشيلات ولماذا أنت مقل منها؟

أنا متواجد ويوجد كثير من القصائد أداها منشدون وأنا لا أبحث عن المنشد وقصائدي هي التي قدمت نفسها وهي ذات الوهج الحقيقي هي ذات النسخة الأولى .

09

 كيف ترى المسابقات الشعرية؟

أشكر القائمين عليها والداعمين لها باحتفائهم بهذا الأدب فجميع الفنون تجد القبول والدعم وجميع الرسامين والمبدعين يستوحون إبداعهم من الشعراء وهذا يعتبر واجبا.

10

هل قدمت أسماء كثيرة للساحة؟

هذه ظاهرة قديمة فالشعراء كثر على وقت أبي الطيب المتنبي وأبي فراس الحمداني  ولم يبقى سوى الجيد والكثير اندثر ولم يتبقى الا هما والجيد يفرض نفسه.

11

هل اثرت مواقع التواصل الاجتماعي على القصيدة؟

بالعكس  لم تؤثر ولكن الشاعر هو من لم يعرف التواصل بشكل جيد مع الناس والبعض عرت عقليته هذه المواقع ويتم مشاهدته بشكل لا يليق به ولا يرغب المتلقي مشاهدته بهذا الشكل فمن يستطيع وضع نفسه بشكل جيد  هو الشاعر نفسه .