في شهر العسل.. صديق نور يتولى رئاسة الاتحاد
صور ومعلومات نادرة في الإنترنت لنواف المقيرن رئيس نادي الاتحاد الجديد، بل أيضاً لن تجد مقطعاً صوتياً واحداً منسوباً للرجل الثلاثيني الذي التف حوله الاتحاديون اليوم الإثنين، إثر تنصيبه رسمياً من قبل تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة بدء من الموسم المقبل.
وبحسب المعلومات المتوفرة والتي حصلت عليها "الرياضية" فإن نواف ابن رجل الأعمال الراحل ناصر المقيرن، يعمل في أحد القطاعات العسكرية وتلقى تعليمه في جامعة الملك سعود في الرياض، فيما يطلق عليه بعض الاتحاديين بلقب الشرفي الخفي نظراً لكثرة دعمه المالي وقلة ظهوره الإعلامي.
يعتبر نواف المقيرن صديقاً مقرباً جداً من محمد نور أسطورة الاتحاد وتربطهما علاقة رائعة داخل وخارج الملعب، بينما قال أحد مسؤولي الاتحاد السابقين عن شخصية الرئيس الجديد: إنه رجل محبّ لكل ما هو أصفر، فقد كان يعامل اللاعبين بطريقة أخوية رائعة أثناء معسكر جبل علي بالإمارات الذي تكفل به، وأستطيع التأكيد بأن علاقته مع نور فقد كانت مميزة.
دعم نواف المقيرن نادي الاتحاد بمبالغ تجاوزت الـ20 مليون ريال بين عامي 2013 و2016، وبالتحديد في عهد الرئيس السابق إبراهيم البلوي الذي تحدث عنه في لقاء تلفزيوني قائلاً: الدعم الكبير والمتواصل من نواف المقيرن يحظى بتقدير واعتزاز كافة الاتحاديين.
إحدى العلامات الرياضية المضيئة في تاريخ الرئيس الأصفر الجديد، تكفله بعملية جراحية لحارس الاتحاد السابق أحمد الشهري الذي انتقل في صفقة تاريخية من الاتفاق خلال السبعينيات، بينما كان خلف صفقة انتقال معتز تمبكتي من الوحدة إلى الاتحاد قبل عامين.
افتقد الاتحاديون داعمهم حينما كان حاتم باعشن وأنمار الحائلي في سدة رئاسة النادي الجداوي، وقد قيل وقتها إن سبب غياب العاشق يعود لظروفه الشخصية وهو ما حدث فعلا حينما احتفل نواف المقيرن بدخوله القفص الذهبي وسط فرحة عائلية كبيرة، الأمر المؤلم أن نواف ودّع أباه بعدها بأسبوعين فقط وقبل ليلة واحدة من نهاية عام 2017.