بداية المشروع معلومة وصلت إلى النادي.. ومخطط الاستثمار انطلق بـ 16 مطعما
الأرضية.. عطلت انتقال الهلال إلى الجامعة
يدشن فريق الهلال الأول لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، مبارياته على ملعب جامعة الملك سعود، الذي سيكون معقلاً له لثلاثة أعوام مقبلة، بموجب اتفاق بين شركة "صلة"، المسوّق الحصري للنادي العاصمي وإدارة الجامعة.
وحظيت خطوة الانتقال إلى أرض جديدة بقبول واسع بين أنصار الهلال، نظير تمتع الملعب الجديد، الذي افتُتِح في مايو 2015، بمواصفات شبيهة بالملاعب الأوروبية.
ويلفت المهندس بدر المعيوف، عضو مجلس إدارة الهلال والمشرف العام، من طرف النادي، على مشروع تجهيز ملعب الجامعة، إلى خطة لدى الهلال للاستفادة استثمارياً من هذا الانتقال.
ويعزو المعيوف، في لقاء أجرته "الرياضية" معه، التأخر، لأسابيع، في الانتقال إلى المعقل الجديد للفريق الأزرق، إلى الحرص على ظهوره بصورة تليق بالنادي وجماهيره.
الأزرق نافس الشركات
بدأ مشروع انتقال الهلال إلى ملعب جامعة الملك سعود بمعلومة وصلت إلى النادي مفادها أن الجامعة طرحت ملعبها الرياضي في إطار منافسة بين شركات في نطاق ضيق قبل أن ترفض العروض المقدمة لها لعدم مناسبتها.
عندئذ، تحدث المهندس بدر المعيوف، بحسب ما ذكر لـ “الرياضية”، مع الأمير نواف بن سعد رئيس النادي، فاقتنع الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة بفكرة الانتقال.
ويقول المعيوف “خاطبنا بعدها شركة صلة المسوق الحصري للنادي، فتقدمت بعرض لإدارة الجامعة، وتم التوصل إلى اتفاق يخدم الأطراف كافة”.
أوسع من الملز
يرى بدر المعيوف أن الملعب الجديد جاهز لاستقبال أي مباراة جماهيرية في دوري المحترفين السعودي.
ويلفت الانتباه إلى أن سعته “25 ألف متفرج” أكبر من ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز الذي يستوعب 22 ألفاً و250 متفرجاً.
استفادة شاملة
تنص بنود العقد الموقع بين شركة “صلة” وجامعة الملك سعود، وفقاً لما أوضح المعيوف، على خوض الهلال مبارياته وتدريباته على ملعب الجامعة والاستفادة من مرافقه كافة. فضلاً عن الاستفادة الاستثمارية، من خلال تأجير المطاعم والمقاهي والمتاجر الموجودة في منشأة الملعب.