سييرا متمسك بالاتحاد
أعلن التشيلي جوزيه سييرا رغبته في الاستمرار في تدريب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم.
ولفت في محاضرة ألقاها أمس في كلية التربية بجدة ضمن برنامج موجّه للمدربين السعوديين، إلى اعتماده على النزعة العدوانية في الهجوم والعمل على استرجاع الكرة فور فقدانها.
وشدد التشيلي على ضرورة اقتناع المدرب بطريقة لعبه قبل إيصالها إلى لاعبيه ومن ثَم تطبيقها على أرضية الملعب.
وأكد أهمية تعرف المدرب على إمكانيات لاعبيه والتوصل إلى طريقة اللعب التي ستمكّنه من كسب المنافسين.
وعلاوة على استرجاع الكرة وتكثيف الهجوم، تحدث سييرا عن عوامل أخرى أساسية في طريقته، بينها ترابط الخطوط، وفرض الاستحواذ، وتفضيل بناء الهجمة على الكرات الطويلة.
وبرنامج "التعليم المستمر" الموجّه إلى المدربين السعوديين تنظّمه اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي أطلقته مطلع الشهر الجاري بمحاضرة ألقاها الأرجنتيني رامون دياز، مدرب فريق الهلال في الرياض.
ورأى سييرا في المحاضرة الثانية، أن المدرب السعودي بحاجة إلى الفرصة والصبر، ليتمكن من تقديم نفسه بشكل متميز.
ونبّه إلى حتمية احترام المنافسين وفهم أساليب لعبهم، كاشفا عن تركيزه على بناء شخصية فريقه وطريقته.
وفي حضور نواف التمياط نائب رئيس اتحاد الكرة ورئيس لجنته الفنية وعدد من المدربين السعوديين وطلاب كلية التربية، تناول التشيلي الأوضاع الحالية لفريقه.
وأبان أنه لو سنحت له فرصة تدريب فريق آخر يعاني الظروف ذاتها لن يوافق، مفصحاً أنه لم يكن يعتقد أن يكون موسمه الثاني مع الاتحاد أصعب من موسمه الأول.
وعن مستقبله مع النادي الغربي، أوضح "بالنسبة لي أرغب في الاستمرار في قيادة الفريق، وكذا إنهاء الموسم الجاري بأفضل طريقة ممكنة"، متطلعاً إلى أن "تسير الأمور كما نتمنى".
وأبدى سييرا ارتياحه لمحبة الجماهير الاتحادية له. وأشار إلى التزامه تجاههم ووفائه لهم، ملاحظاً تفاعلهم مع التدخلات القوية على أرضية الملعب، وهو ما يعده أمرا غير مستحب في اللعبة إلا في حالة منع هدف.
وكانت إدارة الاتحاد، برئاسة حمد الصنيع، كشفت الشهر الماضي عن قرب توصلها إلى اتفاق لتجديد عقد التشيلي.