التقطت عدسات "الرياضية" التي تتواجد في الملاعب السعودية لتغطية مباريات الدوري المحلي، مشجعاً برفقة عائلته في مدرجات ملعب الأمير فيصل بن فهد في العاصمة الرياض، يؤازر فريق النصر في مواجهته أمام الباطن يوم الخميس الماضي والتي انتهت بفوز الباطن 3-0، ضمن مباريات الجولة الـ22 من الدوري السعودي للمحترفين، والغريب أن الكاميرات ذاتها التقطت بعد يوم واحد ذات المشجع وذات العائلة في نفس الملعب وفي ذات الجولة أيضاً، إلا أن المؤازرة هذه المرة لم تكن لفريق النصر، بل كان المشجع وعائلته يتواجدون في مدرجات فريق الشباب خلال مواجهة الفريق الشبابي وضيفه الهلال مساء أمس الجمعة، والتي انتهت بفوز الهلال 2-1.

وهنا نتساءل.. هل فقد هذا المشجع النصراوي الأمل في منافسة فريقه النصر على بطولة الدوري بعد خسارته من الباطن، وأتى يؤازر الشباب آملاً منه تعطيل غريمه اللدود الهلال متصدر الدوري، أم أنه مشجع نصراوي وزوجته ذات ميول شبابية، أم أنها عائلة لا زالت منتشية بقرار هيئة الرياضة بالسماح للعائلات حضور مباريات كرة القدم في الملاعب السعودية، مما جعل هذه العائلة تجعل الملاعب مكاناً للنزهة، لا سيما مع الفعاليات الكبيرة التي تقدمها هيئة الرياضة في محيطات الملاعب؟